باها: مواجهة أمريكا اختبار صعب.. لكن سنلعب بثقة بعد فوزنا الكبير على كاليدونيا

أعرب مدرب المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة، نبيل باها، عن احترامه الكبير للمنتخب الأمريكي، وذلك بعد تأكد مواجهة المنتخبين في دور الـ32 من كأس العالم للناشئين المقامة حاليا بقطر، مؤكدا أن المواجهة ستكون قوية ومفتوحة على كل الاحتمالات.

وقال باها في تصريح له عقب إعلان جدول ادوار خروج المغلوب: “مرحلة المجموعات انتهت، وكنا نعلم أننا سنواجه فريقا قويا في هذا الدور، وقعنا في مواجهة أمريكا ، وسنبدأ التحضير للمباراة بجدية، لأنها لن تكون سهلة أبدا، المنتخب الأمريكي من المنتخبات التي تعمل جيدا ولها حضور دائم في كأس العالم.”

وأضاف الناخب الوطني: “سبق لمنتخبنا لأقل من 20 سنة أن لعب ضد الولايات المتحدة وفاز بثلاثة أهداف لواحد في لقاء جيد، خلال مونديال الشباب الاخير، لكن حتى في تلك الفئة كانت أمريكا تملك فريقا منظما، وأعتقد أن المنتخب الأمريكي لأقل من 17 سنة سيكون خصما صعبا كذلك.”

وأشار باها إلى أن المرحلة المقبلة تختلف كليا عن دور المجموعات، موضحا: “الآن تبدأ البطولة الحقيقية، مباريات خروج المغلوب، من يخسر يغادر، لكننا نثق في مجموعتنا، والانتصار الأخير أعاد الثقة للاعبين، وسنحاول استغلال الحماس والرغبة التي عادت إليهم لتحقيق التأهل.”

وختم مدرب “أشبال الأطلس” حديثه قائلا: “لدينا الوقت الكافي للتحضير، وسنخوض المباراة يوم الجمعة إن شاء الله، علينا أن نرتاح جيدا ونكون جاهزين ذهنيا وبدنيا، هدفنا واضح هو الفوز ومواصلة الحلم.”

ويذكر أن المنتخب الوطني كان قد ضمن تأهله إلى دور الـ32 كأحد أفضل المنتخبات المحتلة للمركز الثالث، بعد فوزه العريض على كاليدونيا الجديدة بـ16 هدفا دون رد، ليضرب موعدا مع المنتخب الأمريكي متصدر المجموعة التاسعة، في مواجهة حاسمة ستقام يوم الجمعة القادم بداية من الساعة 16:45.

مواضيع ذات صلة

12 نوفمبر 2025 - 17:25

فجر يرحب بفكرة القدوم إلى الرجاء خلال الميركاتو الشتوي (فيديو)

12 نوفمبر 2025 - 16:28

الاتحاد الجزائري يسعى إلى تغيير الجنسية الرياضية لمبابي

12 نوفمبر 2025 - 14:57

لابورتا يغلق الباب أمام عودة ميسي إلى برشلونة

12 نوفمبر 2025 - 14:28

من مجد “الشان” إلى أزمة الأداء.. تراجع جماعي يثير القلق بعد التتويج القاري

التعليقات 0

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

من شروط النشر :عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.