يسعى نادي ريال مدريد لاستعادة توازنه بفضل نجمه الجديد، كيليان مبابي، حيث يعول الفريق الإسباني على جناح المنتخب الفرنسي ليكون القائد الذي يُعيد له الهيبة ويغير وضعيته على الصعيدين المحلي والدولي.
وبحسب ما أفادت به شبكة “ريليفو” الإسبانية، فإن إدارة ريال مدريد تأمل في أن يتمكن مبابي من تحمل مسؤولية قيادية سواء في الدفاع أو الهجوم، خاصة بعد تعرض الفريق لهزيمتين كبيرتين؛ إحداهما برباعية نظيفة أمام برشلونة في الدوري الإسباني، والثانية بثلاثة أهداف مقابل هدف أمام ميلان في دوري أبطال أوروبا.
ورغم وجود بعض الشكوك حول قدرة مبابي على تحقيق التأثير المطلوب، إلا أن النادي الملكي يتعامل مع اللاعب بهدوء وثقة، ويأمل أن يتجاوز مبابي الفترة الحالية ويعود لتقديم مستوياته المعهودة في أسرع وقت.
وتوضح “ريليفو” أن غرفة ملابس ريال مدريد تطالب مبابي بزيادة جهوده الدفاعية خلال المباريات، إذ يواجه اللاعب انتقادات حول قلة تسجيله للأهداف مقارنةً بفترته في باريس سان جيرمان، رغم أنه يسدد على المرمى بشكل أكبر منذ انضمامه إلى ريال مدريد.
في الموسم الماضي، كانت نسبة تسديدات مبابي مع باريس 4.75 تسديدة كل 90 دقيقة، وارتفعت إلى 5.23 مع ريال مدريد هذا الموسم، إلا أن نسبة نجاحه في تحويل هذه التسديدات إلى أهداف مع النادي الملكي بلغت 9% فقط، مقارنةً بـ21% في موسمه الأخير مع الفريق الباريسي.
التعليقات 0