تحدث الناخب الوطني هشام الدكيك، مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة، في تصريح صحافي لجريدة ” اشكاين سبورت “، عن تفاصيل مباراة البرتغال النهائية والتي أقيمت مساء أمس الأحد، حيث انتهت بفوز العناصر الوطنية بستة أهداف مقابل ثلاثة، في المباراة التي جمعتهما بقاعة مركب محمد الخامس، ضمن الدوري الدولي الذي نظمته الجامعة الملكية، بمشاركة أيضا لمنتخبي الصين وأفغانستان.
وقال الدكيك بعد الفوز : “شرف لنا بأن نفوز على منتخب بحجم البرتغال، بطل أوروبا وبطل العالم سابقا، بالإضافة إلى كونه صاحب المركز الثالث في الترتيب العالمي للمنتخبات، وهذا الانتصار راجع بالأساس إلى المجهودات والعمل الذي نبذله لمقارعة كبرى المنتخبات العالمية، وبالرغم من أن المباراة كانت بطابع شبه ودي، إلا أنها كانت مهمة بالنسبة لنا وللخصم، نظرا إلى دخول مثل هذه المباريات إلى لوائح الاتحاد الدولي للعبة وهناك تنقيط وتصنيف عالمي يهمنا بشكل كبير، ما جعل من المباراة شبه رسمية، وما يؤكد ذلك هو الندية والقتالية التي شهدتهما المقابلة، بالإضافة إلى حضور المنتخب البرتغالي بكل نجومه”.
زيادة إلى ذلك فقد أشار الدكيك إلى أن المنتخب يقارع مثل هذه المنتخبات بالرغم من قلة المنافسات القارية، وهو الأمر الذي يحسب للجامعة الملكية وكل المتدخلين في اللعبة الذين يساهمون في تطويرها، كما نوه الناخب بغياب مجموعة من الأسماء المهمة عن المباراة بشكل خاص، والدوري بشكل عام، كأنس العيان، بلال البقالي، سفيان بوريط، يانيس الرداف، إهاب الشراطي، وعبد الكبير بوكدير.
وتطرق الدكيك في تصريحاته إلى الدور الكبير الذي لعبته المجموعة، حيث عبر عن سعادته بالمستوى المميز الذي قدموه، خاصة بعد الفوز بحصص كبيرة على مدار ثلاثة أيام فقط، وبإحصائيات جيدة وصلت إلى 22 هدفا من أصل ثلاث مباريات، بمعدل سبعة أهداف ونصف في كل مباراة، ما يؤكد على القوة الهجومية التي تتمتع بها المجموعة. وأشار الناخب الوطني إلى أن باب المنتخب مفتوح في وجه جميع اللاعبين، شريطة العمل والاجتهاد، مبرزا أن أي تهاون من إحدى اللاعبين سيحرمه من التواجد في كتيبته مستقبلا.
واختتم الدكيك تصريحاته بالحديث عن حلم التتويج بلقب كأس العالم داخل القاعة، قائلا : ” نحن نجتهد لكي نصبح أبطال العالم، في النسخة الماضية من المونديال بأفغانستان قدمنا مردودا رائعا، لكن القرعة في دور الربع، وضعتنا إلى جانب المنتخب البطل، البرازيل، الذي لم يستطع أي منتخب الفوز عليه، لو كان هناك منتخب اخر لاستطعنا الفوز عليه والوصول إلى المباراة النهائية، لذلك نحن نتهيأ من الآن لنصبح قوة عالمية في قادم التظاهرات”.
ويحتل أسود الأطلس لكرة القدم داخل القاعة، المركز 47 في التصنيف العالمي للفيفا، كما يحتل صدارة الترتيب على المستوى الأفريقي، حيث يطمح الدكيك إلى قيادة المنتخب للاحتلال مراكز متقدمة عالميا، لتشريف راية الوطن مستقبلا.
التعليقات 0