تعرض النجم البرازيلي نيمار جونيور لإصابة جديدة في فخذه الأيسر، خلال مباراة فريقه سانتوس أمام أتلتيكو مينيرو ضمن الجولة الرابعة من الدوري البرازيلي، والتي انتهت بفوز سانتوس بهدفين دون رد. اللاعب البالغ من العمر 33 عاما اضطر لمغادرة الملعب باكيا بعد 34 دقيقة فقط من انطلاق المباراة، رغم محاولاته مواصلة اللعب بعد تلقي العلاج الأولي. لحظة خروجه، حيث رافقتها تصفيقات مؤثرة من جماهير سانتوس التي كانت شاهدة على حجم الألم الجسدي والنفسي الذي يعانيه نيمار بعد سلسلة من الإصابات المتكررة في مسيرته.
مباراة الأربعاء كانت أول ظهور لنيمار كلاعب أساسي في الدوري البرازيلي منذ عودته إلى صفوف سانتوس، بعد أن شارك احتياطيا في المباراة السابقة أمام فلومينينسي. عودته كانت منتظرة بشغف من قبل جماهير الفريق، خاصة أن اللقاء أمام أتلتيكو مينيرو كان يحمل طابعا احتفاليا بمباراته رقم 100 في ملعب فيلا بيلميرو بقميص سانتوس. إلا أن الإصابة المفاجئة حرمت نيمار من استكمال هذه الليلة الخاصة، وألقت بظلالها على مشواره مع الفريق في هذا الموسم، لتفتح باب التساؤلات مجددا حول مدى جاهزيته البدنية للاستمرار في المنافسة على أعلى مستوى.
وسيخضع نيمار تحت إشراف إدارة سانتوس والجهاز الطبي للنادي لفحوصات دقيقة لتحديد طبيعة الإصابة وفترة الغياب المتوقعة، وسط ترقب كبير من جماهير كرة القدم في البرازيل والعالم لمعرفة ما إذا كان هذا النجم الاستثنائي قادرا على كتابة فصل جديد من التألق، أم أن فصلا جديدا من المعاناة قد بدأ.
وسبق لنيمار اللعب في أندية برشلونة الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي والهلال السعودي، قبل عودته هذا الموسم إلى ناديه الأم سانتوس في محاولة لإحياء مسيرته وإعادة التواصل مع جذوره الكروية. غير أن الإصابات المتكررة تطرح علامات استفهام حول مستقبله الكروي، خصوصا مع تقدمه في السن وتراجع قدرته على التحمل البدني.
التعليقات 0