سيطرة مغربية على الجوائز الفردية لكان U17

شهدت بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم لأقل من 17 سنة تألق مجموعة كبيرة من اللاعبين الفتيان، خاصة في صفوف المنتخب الوطني المغربي، الذي توج نفسه بطلا للمسابقة على حساب المنتخب المالي، حيث أقيمت البطولة على الأراضي المغربية، من 30 لشهر مارس إلى غاية يومه 19 من شهر أبريل الجاري.

ونال الناخب الوطني نبيل باها، جائزة أفضل مدرب في البطولة، بعد المستوى التكتيكي الكبير الذي ظهر به في أول تجربة تدريبية له، مستفيدا من التجارب التي راكمها كلاعب في صفوف مجموعة من الأندية المحلية والأوروبية.

وشهدت الجوائز الفردية بالبطولة، سيطرة مغربية مطلقة، بعد نيل حارس أشبال الأطلس شعيب بلعروش، جائزة أفضل حارس في البطولة، خاصة بعد الدور البطولي الذي لعبه من دور المجموعات وفي الأدوار الإقصائية، حيث تمكن من فرض اسمه كنجم في دور النصف وفي المباراة النهائية، وذلك لتألقه في التصدي لعدد من الركلات الترجيحية التي أهدت التأهل والتتويج للعناصر الوطنية، ويعتبر شعيب بلعروش منتوج خالصا لأكاديمية محمد السادس لكرة القدم، بالإضافة إلى كونه الحارس الأصغر لحارس مرمى المنتخب الأولمبي، علاء الدين بلعروش، الذي سبق له هو الآخر التتويج مع بلقب كأس الأمم الإفريقية للشباب.

وإلى جانب بلعروش، فقد نال نجم المنتخب، عبد الله وازان، جائزة أفضل لاعب في البطولة، حيث ساهم في أربعة أهداف في البطولة، سجل منها هدفين ومنح تمريرتين حاسمتين، زيادة عن مستواه التقني والبدني الكبيرين اللذين ظهر بهما لاعب نادي أياكس أمستردام الهولندي، حيث أصبح مطمعا لمجموعة من الأندية الأوروبية، التي حظرت لمجموعة من مباراة المنتخب في الكان بهدف مراقبة أداء اللاعب عن قرب.

في حين توج مهاجم منتخب بوركينافاسو، أشرف تابسوبا، بجائزة هداف البطولة، بعد تمكنه من تسجيل سبعة أهداف، ما ساهم في وصول منتخب بلاده للرتبة الثالثة في البطولة، بالمقابل توج منتخب مالي بجائزة اللعب النظيف.

مواضيع ذات صلة

07 أغسطس 2025 - 14:20

عاجل.. حكيمي مرشح للكرة الذهبية

07 أغسطس 2025 - 14:10

الوداد يحسم الجدل بشأن موعد الجمع العام

07 أغسطس 2025 - 12:47

يامال يتصدر قائمة المرشحين لجائزة أفضل لاعب تحت 21 سنة

07 أغسطس 2025 - 12:23

عاجل.. بونو مرشح لجائزة أفضل حارس في العالم

التعليقات 0

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

من شروط النشر :عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.