أكد الدولي المغربي نصير مزراوي، أن موسمه الأول مع مانشستر يونايتد كان مليئا بالتحديات، بعدما وجد نفسه مضطرا للعب في عدة مراكز داخل الملعب، وأوضح اللاعب، في تصريحات لشبكة “مانشستر إيفنينغ نيوز”، أن التغيير المستمر في المراكز زاد من صعوبة مهمته، لكنه أبدى سعادته بقدرته الكبيرة على التكيف مع مختلف الأدوار المطلوبة منه.
وأشار مزراوي إلى أنه مع مرور الوقت وتكرار المباريات، أصبح أكثر قدرة على التأقلم مع أي مركز دون الحاجة إلى الكثير من التفكير، مؤكدا أن البداية لم تكن سهلة، لكنها تحسنت بشكل تدريجي، كما أوضح أن تجربته المتنوعة ساهمت في تطويره كلاعب أكثر نضجا وشمولية، وهو ما انعكس بشكل إيجابي على مستواه مع فريق بحجم مانشستر يونايتد.
وحول المركز الذي يشعر فيه بالراحة الأكبر، كشف مزراوي عن تفضيله اللعب كقلب دفاع أيمن ضمن ثلاثي دفاعي، رغم استمتاعه أحيانا باللعب كظهير متقدم تحت قيادة المدرب روبين أموريم، مستفيدا من حرية هجومية أوسع، وأكد أن امتلاكه لمهارات دفاعية وهجومية مميزة يجعله قادرا على التألق في أكثر من مركز.
ومنذ انضمامه إلى الأولد ترافورد صيف 2024، لعب مزواري في ستة مراكز مختلفة، ورغم تعدد الأدوار والإصابات التي ضربت الفريق، حافظ الدولي المغربي على ثبات مستواه، مؤديا دورا محوريا في تشكيلة يونايتد، مما عكس قيمته الفنية العالية داخل المجموعة.
وتحدث روبن أموريم عن جاهزية نصير لخوض مباراة يوم الخميس، في مسابقة الدوري الأوروبي، أمام نادي أتليتكو بيلباو، بالأراضي الإسبانية، وتحوم شكوك حول مشاركة مزراوي في مباراة بعد تعرضه لإصابة قوية في مباراة بورنموث في الدوري الإنجليزي، أدت إلى تغييره.
التعليقات 0