وصف عادل السايح، مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة سيدات، مباراة نصف نهائي كأس أمم إفريقيا أمام منتخب أنغولا بالنهائي القاري المبكر، نظرا لقوة الخصم ومكانته البارزة في القارة.
وأكد السايح في تصريحات أدلى بها مساء الإثنين، عقب تأهل لبؤات الأطلس إلى النهائي، أن الطاقم التقني اشتغل بشكل مكثف على الجانب الذهني للاعبات تحسبا للندية الكبيرة التي كانت متوقعة في هذه المواجهة المصيرية.
وأشار السايح إلى أن المباراة لم تكن سهلة، إذ احتاجت اللبؤات إلى وقت طويل لاختراق الدفاع الأنغولي، مضيفا أن التوجيهات الفنية التي تم تقديمها خلال فترة الاستراحة بين الشوطين ساعدت على فك شيفرة المنافس، ما مكن المنتخب الوطني من حسم المواجهة لصالحه والتأهل إلى المباراة النهائية.
وعبر الناخب الوطني عن أسفه الشديد لإقصاء أنغولا من التأهل إلى أول نسخة من كأس العالم للفوتسال سيدات، معتبرا أن القارة الإفريقية ستفقد منتخبا قويا في المنافسة العالمية المقبلة، والتي ستقام في الفلبين خلال شهر نونبر لهذا العام، ويستعد المنتخب الوطني المغربي لخوض النهائي أمام تنزانيا، غدا الأربعاء، على أرضية القاعة المغطاة بمركب الأمير مولاي عبد الله في الرباط، بطموح التتويج باللقب القاري للمرة الأولى في تاريخ اللعبة.
التعليقات 0