أكد محمد وهبي، مدرب المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة، أن طموحه يتجاوز مجرد المنافسة على لقب كأس أمم أفريقيا المقامة حاليا بالأراضي المصرية، ليشمل إعداد جيل جديد من اللاعبين القادرين على حمل مشعل المنتخب الأول في الاستحقاقات القارية والعالمية المقبلة، وأوضح وهبي، خلال الندوة الصحفية التي تسبق مواجهة المنتخب الكيني مساء اليوم الخميس، بداية من الساعة السابعة، أن هذا الجيل يشكل لبنة أساسية لمشروع كروي بعيد المدى يهدف إلى التتويج بكأس العالم 2030، مشددا على أن المغرب يزخر بمواهب حقيقية، وأن العمل القائم حالياً هو امتداد لنهج استراتيجي متكامل.
وقال وهبي إن المنتخب المغربي يدخل منافسات البطولة بثقة كبيرة في مؤهلات لاعبيه، مستفيدا من البنية التحتية المتطورة والدعم الذي يحظى به قطاع كرة القدم بالمملكة، وأضاف أن الهدف المباشر هو الظفر بلقب كأس أمم أفريقيا للشبان، لكن الأهم، حسب تعبيره، هو بناء جيل قادر على المنافسة على أعلى المستويات، والمساهمة مستقبلا في تتويج المنتخب الأول قاريا وعالميا، واعتبر أن هذه الدورة تمثل فرصة مثالية لاختبار مدى جاهزية اللاعبين وتطوير مستواهم.
من جانبه، عبر اللاعب معاد الضحاك، متوسط ميدان المنتخب الوطني، عن جاهزية المجموعة لمواجهة منتخب كينيا في أولى مباريات دور المجموعات، مؤكدا أن المباراة لن تكون سهلة، نظرا لقوة الخصم وانضباطه التكتيكي، وقال الضحاك، في تصريحاته خلال الندوة الصحفية، إن زملاءه تابعوا مباريات المنتخب الكيني بالفيديو، واستعدوا جيدا لهذه المواجهة من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، مشيرا إلى أن الهدف واضح ويتمثل في الفوز والتقدم بثبات نحو اللقب.
وأضاف الضحاك أن تتويج منتخب الناشئين بكأس أفريقيا مؤخرا شكل مصدر إلهام للفريق، ورفع منسوب الحماس والطموح لدى اللاعبين، مؤكدا أن ذلك لا يشكل ضغطا بقدر ما يمنح دافعا قويا لبذل أقصى الجهود، وأعرب اللاعب عن اعتزازه بالتواجد في هذه البطولة، ضمن مجموعة وصفها بالمتميزة من حيث الانسجام والجودة، معبرا عن أمله في تحقيق إنجاز جديد لكرة القدم الوطنية، ومواصلة المسار الناجح الذي بدأته مختلف الفئات السنية في السنوات الأخيرة.
التعليقات 0