في حوار خص به صحيفة “Le Parisien” الفرنسية، استعاد وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، بداياته المتواضعة حين كان لاعبا في نادي كورباي الفرنسي بين عامي 1996 و1998، متحدثا عن تطلعاته المحدودة آنذاك، حيث لم يكن يضع مسارا مهنيا واضحا في ذهنه، مؤكدا أنه لم يتخيل يوما أنه سيصل لتدريب ناد أو منتخب على أعلى المستويات.
وأوضح الركراكي أنه في أواخر تسعينات القرن الماضي، كانت لديه رغبة في الالتحاق مجددا بالدائرة الاحترافية من أجل العمل بإمكانيات أفضل، لكنه لم يتوقع أن يقوده المسار إلى تدريب نجوم عالميين مثل إدين هازارد، فرانشيسكو توتي وكريستيانو رونالدو. وأضاف: “لم أكن أقول سأدرب هذا النادي أو ذاك، أو أنني سأشرف على لاعبين كبار، ولكن الأمور جاءت مع الوقت”.
كما أشاد الركراكي بمن ساعدوه في مسيرته، مذكرا بالدور المهم للمدرب الفرنسي روبرت نوزاري، الذي منحه أول فرصة في عالم التدريب كمساعد في نادي سانت إيتيان، وقال: “أناس كثيرون ساعدوني على اتخاذ أولى الخطوات، ولا يجب نسيانهم حتى عندما نصبح أسماء معروفة في هذا المجال”.
التعليقات 0