أعلنت لجنة تنظيم المسابقات التابعة للاتحاد الليبي لكرة القدم عن تعليق مباريات الدوري المحلي إلى أجل غير مسمى، بسبب التوترات الأمنية التي شهدتها البلاد مؤخرا، خاصة في منطقة طرابلس الغربية، ويأتي هذا القرار بعد اشتباكات مسلحة دفعت الجهات الرسمية، وعلى رأسها وزارة الدفاع، للتدخل وفرض السيطرة، إلا أن المخاوف الأمنية لا تزال قائمة، مما حال دون استئناف المباريات.
وأكد مصدر مسؤول، أن المحترفين المغاربة بالدوري الليبي يعيشون وضعا صعبا خاصة المقيمين بالجهة الغربية، إذ يقام الدوري المحلي هذا الموسم بنظام المجموعتين، تضم كل واحدة 6 أندية، وقد شمل قرار التوقيف مباريات أندية من هذه المنطقة، التي تضم فرقا بارزة مثل الاتحاد، الأهلي طرابلس، السويحلي، المدينة، أولمبي الزاوية، واتحاد مصراتة، ويمثل هذا التوقف المفاجئ ضربة قوية للبطولة، التي كانت قد استقطبت هذا الموسم مجموعة من أبرز اللاعبين المغاربة، في مقدمتهم نوفل الزرهوني ومحمد أزريدة مع نادي الاتحاد، إلى جانب أيمن الحسوني مع السويحلي، فضلا عن أسماء لامعة أخرى مثل محمد أوناجم وزكرياء حدراف، وأيوب المالكي.
وتثير هذه التطورات الأمنية قلق الأندية الليبية التي استثمرت في انتدابات قوية، وخاصة من المغرب، كما تضع اللاعبين الأجانب أمام تحديات جديدة تتعلق بالاستقرار والمستقبل الكروي، في ظل غياب وضوح بشأن موعد استئناف البطولة، أو حتى إمكانية استكمالها هذا الموسم، حيث أكد المصدر ذاته ان مجموعة أن الخروج من المنزل ممنوع في الوقت الراهن إلى غاية إيجاد حل للصراعات.
التعليقات 0