عبر رشيد حسني، اللاعب السابق لفريق الوداد الرياضي والمتوج بلقب البطولة الوطنية رفقة الفريق سنة 2015، عن ثقته في قدرة الفريق الأحمر على تجاوز كبوته والعودة إلى منصات التتويج في المواسم القادمة، مؤكدا في الوقت نفسه دخوله في مرحلة انتقالية بين مسيرته كلاعب محترف ومشواره القادم كمدرب.
وفي حوار أجراه حسني مع جريدة “آشكاين سبورت”، قال :“غادرت عالم كرة القدم الاحترافية وعدت إلى الممارسة في قسم الهواة، وأنا حاليا في طور التحول من لاعب إلى مدرب، أحرص على أخذ الوقت الكافي لتطوير نفسي والتعلم أكثر حول مهنة التدريب.”
وعن الوضعية الصعبة التي مر بها الوداد هذا الموسم، أشار حسني إلى أن تراجع النتائج أمر طبيعي في حياة الأندية الكبيرة، موضحا: “كل الأندية تمر من فترات صعبة، والوداد لم يكن استثناء هذا الموسم، لكن يبقى ناد بطموحات كبيرة، وأنا واثق أن الموسم القادم سيكون أفضل.”
وحول رؤيته لما عاشه الفريق مؤخرا، قال حسني: “من الصعب إعطاء رأي دقيق، لكن ما أستطيع تأكيده هو أن الفوز بلقب البطولة سنة 2015 بقيادة الداهية طوشاك، منح الفريق ديناميكية كبيرة لبناء مجموعة قوية والتتويج بعدة ألقاب لاحقا.”
وبخصوص المسؤوليات، أوضح نجم وسط الميدان السابق أن الموسم السيئ تتحمله جميع الأطراف داخل النادي بداية من الرئيس، مرورا بالطاقم التقني، ووصولا إلى اللاعبون، مبرزا أن اليد الواحدة وروح العائلة هو السر لتجاوز المرحلة.
أما عن مشاركة الوداد في دوري عصبة الأبطال الإفريقية، فرأى حسني أن القرعة كانت صعبة، لكنه لم يخف تفاؤله: “المجموعة صعبة، والمنافسون أقوياء، لكن في كل بطولة هناك مفاجآت، الوداد عليه أن يحمل راية الكرة المغربية ويمضي بعيدا في المنافسة.”
وختم رشيد حسني حديثه برسالة محبة ووفاء لجمهور الوداد، قائلا: “أنا فخور بأني ساهمت، ولو بشكل بسيط، في كتابة جزء من تاريخ الوداد، وأشكر جماهير الفريق على دعمها الكبير طيلة السنوات، فهم دائما السند الحقيقي لهذا النادي العريق.”
ويعد رشيد حسني من أبرز اللاعبين الذين تألقوا في البطولة الوطنية خلال السنوات الأخيرة، حيث بدأ مسيرته الاحترافية مع فريق شباب الريف الحسيمي سنة 2014، قبل أن ينتقل إلى الوداد الرياضي في 2015، ويتوج معه بلقب البطولة، كما خاض تجربتين مع كل من نهضة بركان واتحاد طنجة، إضافة إلى حمله القميص الوطني سنة 2015، تحت قيادة المدرب بادو الزاكي.
التعليقات 0