أعرب اللاعب الدولي السابق والإطار الوطني عبد الغني العثماني عن إعجابه بالمستوى الذي قدمه أشبال الأطلس في نهائيات كأس الأمم الإفريقية لأقل من 20 سنة، رغم خسارة اللقب يوم أمس الأحد في المباراة النهائية أمام المنتخب الجنوب إفريقي بنتيجة هدف دون رد.
وتحدث العثماني، في تصريح لجريدة “أشكاين سبورت”، عن بعض الجوانب التقنية والفنية التي أقدم عليها الناخب الوطني محمد وهبي خلال هذه التظاهرة القارية، قائلا: “في المباراتين الأولتين من دور المجموعات، شاهدنا أداء باهتا للأشبال رغم تحقيق نتائج إيجابية، لكن في المباراة الثالثة تحسن الأداء بعد إجراء بعض التغييرات على مستوى التشكيلة الأساسية، من خلال إشراك إسماعيل بختي بدلا من عبد الحميد آيت بودلال الذي أصيب، والاعتماد على حمزة كوتون بدلا من جوليان مصباحي، بالإضافة إلى الدفع بحسام الصادق كلاعب أساسي في وسط الميدان، وهو ما ساهم في تحسن أداء الأشبال، لا سيما في مباراتي الربع النهائي أمام سيراليون ونصف النهائي أمام مصر.”

وأشار العثماني إلى أن الهزيمة في المباراة النهائية أمام منتخب البافانا بافانا كانت قاسية، قائلا: “المنتخب المغربي لا يستحق الهزيمة، نمتلك لاعبين شبابا بمستويات عالية ومستقبل واعد، المباراة حسمت بتفاصيل صغيرة، ولا يمكن تحميل آيت بودلال مسؤولية ما حدث، وهبي أخطأ التقدير عندما أشركه كأساسي في النهائي، وهو عائد من إصابة أبعدته عن أربع مباريات، يجب أخذ العبرة وتصحيح الأخطاء من أجل الظهور بشكل جيد في مونديال تشيلي.”
وأضاف العثماني أن تتويج أبناء نبيل باها بلقب كأس إفريقيا لأقل من 17 سنة يُعد حافزا إيجابيا للمجموعة، وليس عامل ضغط، مؤكدا على ضرورة مواصلة العمل والتطوير مع الفئات السنية للمنتخب، دعما للمجهودات الكبيرة التي تقوم بها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم برئاسة فوزي لقجع.
واختتم العثماني، بطل الدوري المغربي سنة 1987 رفقة فريق الجيش الملكي، حديثه بالإشادة بمردود وتألق بعض الأسماء في تشكيلة المنتخب، مثل الظهير الأيسر فؤاد الزهوازي لاعب نادي اتحاد تواركة، وزميليه في الفريق معاذ الضحاك، وحمزة الصادق، بالإضافة إلى عثمان معما والحارس يانيس بنشاوش، مشيرا إلى ضرورة الاهتمام بهذه الأسماء باعتبارهم يمثلون مستقبل كرة القدم الوطنية.

التعليقات 0