الركراكي يشيد بالنصيري ويبرز دور الكرات الثابتة في انتصار المنتخب

أعرب الناخب الوطني وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي الأول لكرة القدم، عن سعادته الكبيرة بالأداء الذي قدمه لاعبو أسود الأطلس في المباراة الودية التي جمعتهم بالمنتخب التونسي مساء اليوم الجمعة، والتي انتهت بفوز المغرب بهدفين دون مقابل، وأكد الركراكي أن الفوز على منتخب قوي بحجم تونس، خاصة في ظل الغيابات المؤثرة، يعد نتيجة إيجابية ومشجعة.

وأشار الركراكي في الندوة الصحافية التي أعقبت اللقاء إلى أهمية الكرات الثابتة في أسلوب لعب المنتخب، موضحا أنها أصبحت سلاحا حاسما في تحقيق التفوق على المنافسين، وقال: “نشتغل على هذا الجانب جيدا، وأصبح يشكل نقطة قوة تساعدنا كثيرا في المباريات”.

وتطرق مدرب المنتخب إلى الغيابات التي أثرت على خياراته في التشكيلة، مشيرا إلى غياب كل من إبراهيم دياز وعبد الصمد الزلزولي، لكنه عبر عن رضاه الكبير بأداء اللاعبين الشباب الذين حلوا محلهم، مثل إلياس بن صغير وبلال الخنوس وإسماعيل الصيباري، وأضاف: “هؤلاء اللاعبون قدموا مستوى جيدا واندماجهم السريع مع المجموعة يعكس جاهزيتهم لتحمل مسؤولية تمثيل المنتخب”.

أما بخصوص يوسف النصيري، فقد أوضح الركراكي أن المهاجم يجد راحته أكثر مع وجود شريك هجومي في ناديه فرينبخشه، بينما في المنتخب يعتمد عليه كمهاجم وحيد، لكنه أشاد بجهوده قائلا: “يوسف يقوم بعمل كبير داخل الملعب، يقاتل ويعطي كل ما لديه، ونحن نواصل العمل على تطوير نقاط قوته لاستثماره بشكل أفضل في المستقبل”.

وسيخوض أسود الأطلس مواجهة ثانية أمام المنتخب البنيني يوم الاثنين المقبل على أرضية نفس الملعب، في تمام الساعة التاسعة مساء، في إطار الاستعدادات للتصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 ونهائيات كأس الأمم الأفريقية 2025.

مواضيع ذات صلة

07 نوفمبر 2025 - 14:47

الكاف يعلن إستضافة الرباط لحفل جوائز الكاف

07 نوفمبر 2025 - 14:19

برشلونة يعود إلى كامب نو بحلّته الجديدة بحضور 23 ألف متفرج

07 نوفمبر 2025 - 12:02

الركراكي: حكيمي أهم لاعب بالنسبة لي وسنبذل كل جهد لضمان مشاركته في “الكان” (فيديو)

07 نوفمبر 2025 - 11:34

 الركراكي يستدعي 27 لاعبا لمباراتي الموزمبيق وأوغندا

التعليقات 0

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

من شروط النشر :عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.