رفض المدرب الإيطالي المخضرم كلاوديو رانييري، البالغ من العمر 73 عاما، عرض الاتحاد الإيطالي لكرة القدم لتولي منصب المدير الفني للمنتخب الإيطالي، مفضلا البقاء في منصبه الجديد كمستشار فني داخل نادي روما.
وأكد رانييري لشبكة سكاي سبورت إيطاليا أن قراره شخصي بحت، معبرا عن شكره للرئيس غرافينا على الفرصة التي اعتبرها شرفا عظيما، لكنه قرر مواصلة العمل بكل تفان مع روما، مشددا على تلقيه الدعم الكامل من عائلة فريدكين لاتخاذ القرار الذي يراه مناسبا، وأن القرار النهائي كان له وحده، وجاء رفض رانييري للعرض رغم عدم وجود أي عوائق تحول دون توليه المهمة، حيث لم تعارض عائلة فريدكين، ملاك نادي روما، إمكانية قيادته للمنتخب.
وفضل رانييري عدم قبول المهمة، مكرسا جهوده بالكامل لدوره الجديد في النادي العاصمي، والذي يشمل حاليا العمل على ملفات هامة مثل التفاوض مع المدربين المحتملين، ويأتي هذا القرار ليؤكد التزام رانييري التام بمشروع روما الجديد، حيث شارك مؤخرا في عملية التفاوض مع المدرب جيان بييرو جاسبريني لمحاولة جلبه إلى النادي، ومن المتوقع أن يواصل مهامه في هذا الإطار.
في المقابل، لا يزال الغموض يحيط بهوية من سيخلف لوتشيانو سباليتي في تدريب الآزوري، بعد أن أنهى الأخير مشواره مع المنتخب بفوز بهدفين نظيفين على مولدوفا، ومع رفض رانييري، برز اسم ستيفانو بيولي، المدرب السابق لميلان والحالي لنادي النصر السعودي، كأحد أبرز المرشحين لتولي المهمة الصعبة لقيادة المنتخب الإيطالي في الفترة القادمة.
التعليقات 0