يواصل المنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين، من مواليد سنة 2000 فما فوق، استعداداته المكثفة تحضيرا للمشاركة في بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، المقررة تنظيميا في الفترة ما بين 2 و30 من شهر غشت المقبل، والتي ستقام في ثلاث دول: كينيا، أوغندا، وتنزانيا.
وفي هذا الإطار، سيخوض أبناء الإطار الوطني طارق السكتيوي، مباراتين وديتين أمام منتخب بوركينا فاسو، وذلك للوقوف على مدى جاهزية العناصر الوطنية، قبل الحسم في اللائحة النهائية التي ستمثل المنتخب المغربي في هذه المسابقة القارية، التي يبحث من هلال العناصر الوطنية عن استعادة اللقب الضائع في النسخة الماضية.
وستجرى المباراة الأولى مساء اليوم السبت، فيما تلعب المواجهة الثانية يوم الخميس المقبل، على أرضية الملعب البلدي بمدينة القنيطرة، بداية من الساعة السادسة مساء، وتجدر الإشارة إلى أن اللقاءان سيقامان دون حضور جماهيري، وتندرج هاتان المواجهتان في إطار البرنامج التحضيري المسطر من طرف الطاقم التقني الوطني، الذي يسعى من خلالهما إلى اختبار أكبر عدد ممكن من اللاعبين المحليين، والرفع من النسق التنافسي قبل الدخول في غمار المنافسة القارية.
ويذكر أن مجموعة كبيرة الأسماء التي كانت تمثل المنتخب المحلي خلال فترات التوقف السابقة، غادرت البطولة الإحترافية صوب دوريات أخرى، مثل حاتم الصوابي مدافع الجيش المبكي الذي انتقل إلى غينت البلجيكي وزميله في الفريق أكرم النقاش المنتقل إلى خورفكان الإماراتي، بالإضافة حسين رحيمي الذي وقع في صفوف العين الإماراتي، وكذلك عادل تاحيف المنتقل حديثا إلى أم صلال القطري.
التعليقات 0