شدت بعثة المنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين، يومه الأحد، الرحال من مطار الرباط-سلا نحو العاصمة الكينية نيروبي، للمشاركة في نهائيات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، والتي ستقام لأول مرة بتنظيم مشترك بين ثلاث دول: كينيا، أوغندا وتنزانيا.
ويقود الإطار الوطني طارق السكتيوي كتيبة أسود الأطلس في هذه المشاركة القارية، حيث وجه الدعوة إلى قائمة ضمت 28 لاعبا ينشطون جميعهم في البطولة الاحترافية المغربية، من أبرزهم ربيع حريمات، عبد الحق عسال، صابر بوغرين، وأسامة المليوي، في ظل غياب بعض الأسماء البارزة بسبب الإصابات وتزامن موعد البطولة القارية مع فترة الانتقالات الصيفية.
ووضعت قرعة البطولة المنتخب المغربي في المجموعة الأولى إلى جانب كل من البلد المنظم كينيا، والمنتخبات القوية زامبيا، أنغولا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، ما يعد بمجموعة نارية ومواجهات قوية منذ الدور الأول.
وسيستهل المنتخب الوطني مشواره في البطولة القارية بمواجهة نظيره الأنغولي، يوم الأحد 3 غشت المقبل، في مباراة مرتقبة يسعى من خلالها أبناء السكتيوي لتحقيق انطلاقة إيجابية تعزز حظوظهم في التأهل للدور المقبل، وتكرار إنجازات النسخ الماضية التي توج خلالها المغرب بلقبي 2018 و2020.
ويطمح الطاقم التقني واللاعبون إلى تقديم أداء يليق بسمعة الكرة المغربية، خصوصا بعد النجاحات التي حققتها المنتخبات الوطنية في مختلف الفئات خلال السنوات الأخيرة، مما يضع الشان الحالي في خانة التحديات الكبرى لإثبات الجدارة والاستمرارية.
التعليقات 0