نشبت مشادات كلامية حادة بين الدولي المغربي يوسف النصيري وزميله البرازيلي فريد، متوسط ميدان فنربخشة التركي، خلال المباراة الودية التي جمعت الفريق بنظيره لاتسيو الإيطالي، يوم الثلاثاء والتي انتهت بفوز فنربخشة بهدف دون رد.
ورغم تحقيق الفريق التركي لانتصار معنوي مهم على خصم أوروبي من حجم لاتسيو، إلا أن الأجواء داخل المجموعة طغت عليها حالة من التوتر، بعد حادثة الشجار غير المألوف بين النصيري وفريد، اثناء المباراة، والتي أثارت جدلا واسعا في الأوساط الرياضية التركية.
ووفق ما أوردته الصحف التركية، تعود جذور الخلاف إلى إحدى الهجمات التي طالب خلالها النصيري بدعم أكبر من خط الوسط، ما لم يرق لفريد، الذي رد بانفعال على النصيري، ليتحول النقاش بينهما إلى تبادل للألفاظ الحادة واحتكاك جسدي خفيف استدعى تدخل باقي اللاعبين.
وظهر الدولي المغربي الآخر سفيان أمرابط في مقاطع فيديو متداولة وهو يحاول تهدئة الأوضاع، متدخلا لمنع اشتباك مباشر بين زميليه، في مشهد أثار تساؤلات عديدة حول قدرة المدرب جوزيه مورينيو على ضبط أجواء الفريق.
وأضافت الصحيفة أن الغضب لم يكن محصورا بين اللاعبين فقط، بل امتد إلى الخط الجانبي، حيث عبر المدرب البرتغالي عن استيائه الشديد من تصرفات الثنائي، ووجه لهما توبيخا حادا بعد نهاية اللقاء داخل غرف تبديل الملابس.
ورغم أن النصيري لعب دورا حاسما في الفوز، بصناعته للهدف الوحيد الذي سجله إرفان قهوجي في الدقيقة 59، إلا أن توتر الأجواء الداخلية غطى على الأداء الإيجابي للفريق، ما ينذر بإمكانية اتخاذ إدارة النادي إجراءات انضباطية في الأيام المقبلة.
التعليقات 0