برشلونة يحسم الجدل في قضية شتيجن

أصدر نادي برشلونة بيانا رسميا يومه السبت، أعلن من خلاله إغلاق الملف التأديبي الخاص بحارس مرماه الألماني مارك أندريه تير شتيجن، وإعادته فورا لشارة قيادة الفريق الأول، جاء ذلك بعد توقيع الحارس على تصريح يسمح بإرسال تقريره الطبي إلى لجنة رابطة الدوري الإسباني المختصة.

وكان تير شتيجن قد نشر بيانا على حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، أعرب فيه عن رغبته في إعادة بناء جسور التواصل مع إدارة النادي، مؤكدا استعداده للتعاون الكامل، وفتح صفحة جديدة بعد فترة من التوتر والجدل حول وضعه في الفريق.

وأكد النادي الكتالوني أن الحارس الألماني وقع على تصريح يسمح للخدمات الطبية في النادي بإرسال التقرير الطبي المتعلق بتدخله الجراحي إلى رابطة الدوري الإسباني، وهو ما أدى إلى إغلاق الملف التأديبي رسميا.

وفي نص البيان الرسمي لنادي برشلونة: “يعلن نادي برشلونة أن اللاعب مارك أندريه تير شتيجن قد وقع على تصريح يسمح للخدمات الطبية في النادي بإرسال التقرير الطبي الإلزامي، المتعلق بتدخله الجراحي، إلى رابطة الدوري الإسباني، وبذلك يغلق الملف التأديبي، ويستعيد اللاعب شارة قيادة الفريق الأول على الفور.”

ويأتي هذا التطور بعد أيام من سحب شارة القيادة من الحارس، وظهوره بدون رقم رسمي في كشوفات رابطة الليغا،في خطوة أثارت الكثير من التساؤلات حول مستقبله مع الفريق.

ومن جانبه، أكد تير شتيجن في بيانه الذي نشره قبل ساعات من إعلان النادي: “لقد قيلت الكثير من الأمور عني، وبعضها لا أساس له من الصحة على الإطلاق”، وأضاف أن الروح التصالحية والرغبة في الحوار كانت دائما حاضرة لديه، معبرا عن أمله في تجاوز الأزمة وإعادة الاستقرار داخل غرفة الملابس.

كما أبدى الحارس الألماني انفتاحه الكامل على منح النادي موافقته لنقل تقريره الطبي للجنة الرابطة، مما يمكن النادي من تحديد فترة غيابه بدقة، ويضع حدا لأي خلافات إدارية أو رياضية.

مواضيع ذات صلة

10 أغسطس 2025 - 13:50

الكوكب المراكشي يتعاقد مع المهاجم السابق للمنتخب المغربي

10 أغسطس 2025 - 13:35

عاجل.. خروج مهاجم المنتخب المحلي مصابا أمام كينيا

10 أغسطس 2025 - 12:03

عاجل.. التشكيلة الرسمية للمنتخب المحلي في مواجهة كينيا

10 أغسطس 2025 - 11:35

النصر السعودي يتعاقد مع نجم برشلونة

التعليقات 0

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

من شروط النشر :عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.