حكيمي على موعد مع لقب جديد

يحتضن ملعب بلونيرجي ستاديوم بمدينة أودين الإيطالية، مساء اليوم الأربعاء، قمة كروية مرتقبة بين باريس سان جيرمان الفرنسي وتوتنهام هوتسبر الإنجليزي، في إطار نهائي كأس السوبر الأوروبي، حيث يتطلع الفريقان إلى خطف لقب هذه المسابقة للمرة الأولى في تاريخهما.

ويدخل باريس سان جيرمان المواجهة بصفته بطل دوري أبطال أوروبا عقب فوزه على إنتر ميلان في المباراة النهائية، بينما توتنهام حجز مقعده كبطل الدوري الأوروبي بعد تغلبه على مانشستر يونايتد. ورغم اختلاف المسارين، إلا أن الحافز مشترك وهو إضافة لقب أوروبي جديد إلى خزينة النادي.

الأنظار ستكون موجهة بشكل خاص إلى النجم الدولي المغربي أشرف حكيمي، الذي يملك فرصة ذهبية لتعزيز رصيده من الألقاب، بعدما توج هذا الموسم مع باريس بالدوري الفرنسي، كأس الرابطة، كأس فرنسا، وأخيرا دوري الأبطال، الفوز اليوم قد يقربه خطوة إضافية من سباق الكرة الذهبية والكرة الذهبية الأفريقية، خاصة إذا نجح في التسجيل أو تقديم أداء استثنائي.

على مستوى الغيابات، سيفتقد باريس سان جيرمان خدمات حارسه الإيطالي جيانلويجي دوناروما، إلى جانب المدافع نوردي موكيلي بداعي الإصابة، وجواو نيفيز الموقوف بالبطاقة الحمراء، فيما يعاني توتنهام من غيابات مؤثرة تشمل بيسوما، جيمس ماديسون، ديان كولوسيفسكي، أودوجي وبراين جيل، أغلبهم بسبب الإصابات.

التاريخ يقف قليلا في صف باريس، إذ سبق أن تواجه الفريقان مرة واحدة فقط في صيف 2017 ضمن بطولة ودية، وانتهت المواجهة حينها بفوز الباريسيين 4-2، لكن طبيعة مباريات النهائيات لا تعترف بالتاريخ، بل تحسم غالبا بالتفاصيل الصغيرة.

المباراة تنطلق في تمام الساعة الثامنة مساء، وسط ترقب جماهيري كبير لمعرفة ما إذا كان حكيمي سيضيف لقبا جديدا لمسيرته المبهرة، أم أن توتنهام سيكتب صفحة ذهبية في تاريخه القاري.

مواضيع ذات صلة

07 نوفمبر 2025 - 14:47

الكاف يعلن إستضافة الرباط لحفل جوائز الكاف

07 نوفمبر 2025 - 14:19

برشلونة يعود إلى كامب نو بحلّته الجديدة بحضور 23 ألف متفرج

07 نوفمبر 2025 - 12:02

الركراكي: حكيمي أهم لاعب بالنسبة لي وسنبذل كل جهد لضمان مشاركته في “الكان” (فيديو)

07 نوفمبر 2025 - 11:34

 الركراكي يستدعي 27 لاعبا لمباراتي الموزمبيق وأوغندا

التعليقات 0

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

من شروط النشر :عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.