أكد طارق السكتيوي، مدرب المنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين، أن مواجهة منتخب الكونغو الديمقراطية برسم الجولة الأخيرة من دور مجموعات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، تمثل اختبارا حقيقيا للعناصر الوطنية، مشددا على أن البطولة لا تعترف بالمباريات السهلة وأن كل لقاء له ظروفه وسيناريوهاته الخاصة.
وأوضح السكتيوي، في الندوة الصحافية التي عقدها يومه السبت، أن النجاح في مثل هذه المواعيد الكبرى يستوجب إعدادا متكاملا على المستويات الذهنية والبدنية والتكتيكية، محذرا من خطورة الاستهانة بالخصم، ومعتبرا أن احترام المنافس يعكس في الوقت نفسه احترام الفريق لنفسه وجاهزيته للتحدي.
وأشار السكتيوي إلى نقاط قوة المنتخب الكونغولي، خاصة في الاعتماد على الكرات الطويلة والسرعة على الأجنحة وتنفيذ الهجمات المرتدة، مؤكدا أن التعامل مع هذه المعطيات يستلزم وضع استراتيجيات دقيقة لتقليص خطورة المنافس والحد من فرصه الهجومية.
وعن أجواء المنتخب، شدد السكتيوي على أن المجموعة تسودها روح احترافية وانضباط كبير، مبرزا أن اللاعبين الجدد انسجموا بسرعة مع المنظومة التكتيكية، واستفادوا من تجاربهم في المنافسات القارية، مضيفا أن الإصابات التي لحقت بعض العناصر الأساسية لم تؤثر على تماسك الفريق أو عزيمته في المضي نحو هدف التتويج.
وختم السكتيوي بالتأكيد على أن المنتخب يدخل مواجهة الكونغو الديمقراطية بطموح كبير للانتصار وضمان التأهل، قائلا: “نحن واعون بالمسؤولية، وسنخوض المباراة بكل تركيز وقوة، مع استثمار الاستحواذ على الكرة وخلق المساحات الهجومية، والحذر في الوقت نفسه من المرتدات السريعة”.
وستجرى المباراة الفاصلة يوم غد الأحد ابتداء من الساعة الواحدة زوالا، ويدخل أسود البطولة هذه المباراة في الرتبة الثانية برصيد 6 نقاط من أصل انتصارين وهزيمة، بالمناصفة مع المنتخب الكونغولي الذي يملك هو الآخر 6 نقاط.
التعليقات 0