يعود المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط لاحتضان المباريات بعد أزيد من سنتين من الإغلاق بسبب أشغال الصيانة وإعادة التهيئة، حيث سيستقبل المنتخب الوطني المغربي نظيره منتخب النيجر يوم 5 شتنبر المقبل، انطلاقا من الساعة الثامنة مساء، برسم الجولة السادسة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.
ويعد هذا اللقاء أول مواجهة رسمية تجرى على أرضية المركب بعد عملية التحديث الشاملة التي طالت مرافقه، سواء على مستوى أرضية الملعب أو المدرجات والبنيات التحتية والخدمات اللوجستيكية، بما يتماشى مع المعايير الدولية التي تفرضها الفيفا والكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم.
ويدخل المنتخب الوطني هذه المواجهة وهو في صدارة المجموعة الخامسة برصيد 15 نقطة، بفارق تسع نقاط عن أقرب منافسيه منتخب النيجر وتنزانيا، ويكفيه حصد نقطة واحدة فقط لضمان التأهل الرسمي إلى مونديال أمريكا وكندا والمكسيك 2026، للمرة الثالثة على التوالي والسادسة في تاريخ الكرة الوطنية.
وتحمل عودة المنتخب إلى المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله رمزية خاصة للجماهير المغربية، التي تنتظر بشغف مشاهدة الأسود وهم يخوضون مباراة حاسمة في ملعب طالما احتضن أبرز المحطات الكروية للكرة الوطنية، كما ينتظر أن يشهد اللقاء حضورا جماهيريا كبيرا، في أجواء احتفالية تجمع بين طموح التأهل العالمي وعودة الحياة إلى واحد من أبرز الملاعب المغربية.
التعليقات 0