يستعد الناخب الوطني وليد الركراكي، يوم الخميس 28 المقبل، لعقد ندوة صحافية بمركب محمد السادس لكرة القدم انطلاقا من الساعة 11 صباحا، سيعلن خلالها عن قائمة اللاعبين المدعوين لخوض الجولتين المقبلتين من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.
وسيواجه المنتخب الوطني نظيره النيجري يوم الجمعة 5 شتنبر المقبل أن يصطدم بمنتخب زامبيا يوم الاثنين 8 من الشهر ذاته، في لقاءين حاسمين عن المجموعة الخامسة.
وسيعود المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط لاحتضان المباريات الدولية بعد أكثر من عام من الإغلاق بسبب أشغال التهيئة والتجديد، حيث شملت الأشغال أرضية الملعب والمدرجات والمرافق اللوجستيكية، ليتماشى المركب مع المعايير الدولية المعتمدة من طرف الفيفا والكاف.
وتكتسي هذه العودة رمزية خاصة، إذ ستكون مواجهة النيجر أول مباراة رسمية تجرى على أرضية المركب بعد عملية التحديث الشاملة، والتي عبر من خلالها رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم عن إعجابه وانبهاره من الشكل الجديد للمركب، عند زيارته الأخيرة للمغرب شهر يوليو الماضي.
وسيحرم الناخب الوطني، وليد الركراكي، من مجموعة من العناصر المحلية التي تخوض حاليا منافسات كأس الأمم الإفريقية للاعبين المحليين، المقامة في كل من أوغندا وكينيا وتنزانيا، حيث يستعد أبناء طارق السكتيوي، لخوض مباراة النصف نهائي يوم الثلاثاء المقبل، أمام الفائز من مواجهة أوغندا والسنغال.
من جهته، يدخل المنتخب الوطني غمار هاتين المواجهتين، وهو متصدر المجموعة الخامسة برصيد 15 نقطة، متقدما بتسع نقاط كاملة عن أقرب ملاحقيه، النيجر بقيادة الإطار الوطني بادو الزاكي، وتنزانيا.
ويكفي أسود الأطلس التعادل في إحدى المباراتين، لضمان بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس العالم بكل من أمريكا وكندا والمكسيك، وذلك للمرة الثالثة على التوالي، والسادسة في تاريخ الكرة المغربية.
التعليقات 0