عطية الله: الوداد عرقل انتقالي لمونبلييه.. وأحلم بملحمة جديدة مع المنتخب

آشكاين سبورت


في حوار مطول مع موقع “Foot Mercato” الفرنسي، عاد الدولي المغربي يحيى عطية الله للحديث عن مساره بعد مونديال قطر 2022، وكشف تفاصيل مثيرة عن العروض التي تلقاها، وأسباب تعثر انتقاله إلى أوروبا، قبل أن يخوض تجربة في روسيا ثم الأهلي المصري.

عطية الله أوضح أن حلمه كان منذ الطفولة اللعب في أوروبا، مؤكدا أنه بعد كأس العالم كان مقتنعا بأن الوقت قد حان لتحقيق ذلك، وقال: “ذهبت إلى إدارة الوداد وسألت عن العروض، فأخبروني أنه لا يوجد أي عرض، بعدها جاء عرض من مونبلييه بقيمة 1,2 مليون يورو، لكن الصفقة تعطلت في اللحظة الأخيرة رغم موافقة النادي الفرنسي، كان واضحا أن الوداد لم يكن يريد بيعي، وتأثرت كثيرا لكنني آمنت أن ذلك لم يكن قدري.”

رغم خيبة مونبلييه، فضل عطية الله تجديد عقده مع الوداد، مشددا على أنه لم يكن يبحث عن المال بقدر ما كان يسعى إلى مشروع رياضي يحافظ على مكانته داخل المنتخب، وأضاف: “بقيت وفيا للوداد ولجماهيره، البعض حاول تشويه صورتي لكنني لم أخن النادي يوما.”

الدولي المغربي كشف أنه كان قريبا من التوقيع مع نادي لوهافر الفرنسي، حيث اتفق مع مسؤوليه على كافة التفاصيل المالية، لكن الصفقة انهارت بسبب عجز النادي عن دفع الشرط الجزائي 500 ألف يورو، وقال: “كنت حتى مستعدا أن أدفع الشرط بنفسي فقط لأحقق حلم أوروبا، لكن لم يصلني أي رد، وكنت محبطا جدا.

بعد فشل صفقة لوهافر، اختار عطية الله الانتقال إلى سوتشي الروسي الذي دفع الشرط الجزائي مباشرة، لكنه رفض البقاء بعد هبوط الفريق إلى الدرجة الثانية، لينتقل معارا إلى الأهلي المصري، وأوضح: “اخترت الأهلي لأبقى في أجواء تنافسية وأحافظ على مكاني في المنتخب، رغم أنني تلقيت عروضا أكبر ماليا من الخليج.”

اليوم، وبعد عودة سوتشي إلى دوري الدرجة الأولى الروسي، يؤكد عطية الله أنه يركز على مستقبله الرياضي أكثر من الجانب المادي، مشددا على أن هدفه الرئيسي هو المشاركة في كأس إفريقيا المقبلة: “تلقيت عروضا برواتب كبيرة من خارج أوروبا، لكن رفضتها، لم يصلني أي عرض من الوداد كما يشاع، أبحث عن مشروع يعيدني للواجهة مع المنتخب، وأحلم بملحمة جديدة مثل مونديال قطر.”

وكان عطية الله البالغ من العمر 33 سنة، قد ساهم بشكل كبير ولافت في تحقيق الوداد الرياضي للثنائية التاريخية المتمثلة في البطولة الإحترافية ودوري أبطال أفريقيا عام 2022، تحت قيادة وليد الركراكي، كما لإبن مدرسة أولمبيك أسفي دورا كبيرا في وصول المنتخب الوطني المغربي لنصف نهائي كأس العالم بقطر في نفس العام.

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

Related Posts

23 أغسطس 2025

المنتخب المحلي يتعرف على خصمه في نصف نهائي “الشان”

23 أغسطس 2025

تحديد موعد إجراء قرعة كأس العالم 2026

23 أغسطس 2025

إخفاق جديد لرونالدو مع النصر السعودي

23 أغسطس 2025

توتنهام يقهر مانشستر سيتي على أرضه