أصدر فصيل أنصار نادي الجيش الملكي بلاغا شديد اللهجة عبر فيه عن رفضه القاطع لأي زيادة مرتقبة في أسعار تذاكر مباريات الفريق، مؤكدا على حق النادي وجماهيره في استقبال المباريات بمعقلهم التاريخي، مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط.
وجاء في البلاغ أن الجماهير العسكرية تحملت على امتداد سنوات طويلة عناء التنقل والترحال بين ملاعب القنيطرة، مكناس، مراكش، الجديدة، فاس والخميسات، في ظروف وصفت بالقاسية، وذلك من أجل مساندة الفريق والوفاء للشعار، وأضاف الفصيل أن هذا التاريخ من التضحيات يجعل من حق الجماهير أن يرد لها الاعتبار، لا أن تكافأ بالغلاء والاستبعاد عن ملعبها الأصلي.
وبخصوص الأنباء المتداولة حول طرح بطائق الاشتراك دون وضوح في مسألة الملعب المستضيف، شدد البلاغ على أن الملعب الأولمبي بعيد كل البعد عن أن يكون أفضل من ملعب مولاي عبد الله قبل أشغال الهدم، بل ويعتبر الأسوأ بين الخيارات المتاحة، مذكرا بالمشاكل التنظيمية التي عرفها في مباريات المنتخب النسوي رغم الطابع العائلي للجمهور الحاضر آنذاك.
كما طرح الفصيل تساؤلات حول الجهة المسؤولة عن إبعاد الفريق عن ملعبه: “هل الأمر يتعلق بإدارة النادي التي تقاعست عن تقديم طلب رسمي للاستقبال بملعب مولاي عبد الله؟ أم أن السلطات المشرفة على تدبير الملعب هي من أغلقت الأبواب في وجه الجيش وجماهيره؟”.
واختتم البلاغ بالتأكيد على أن الجماهير العسكرية ستواصل الدفاع عن حقوقها المشروعة في احتضان مباريات الفريق بمعقله التاريخي، معتبرة أن احترام الجمهور يبدأ من احترام ذاكرته وتاريخه.
وجدير بالذكر أن مركب مولاي عبد الله، سيحتضن يوم الجمعة 5 من شهر شتنبر المقبل، مباراة المنتخب الوطني المغربي أمام منتخب النيجر، برسم تصفيات نهائيات كأس العالم 2026، وذلك بعد حوالي سنتين عن إغلاق الملعب من أجل إعادة تهيئته وترميمه.
التعليقات 0