أكد الناخب الوطني طارق السكتيوي أن مباراة نصف نهائي كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين، المقامة حاليا في كل من تنزانيا وكينيا وأوغندا، التي ستجمع المنتخب الوطني بنظيره السنغالي يوم غد الثلاثاء، لن تكون سهلة أمام خصم قوي استحق بلوغ هذا الدور بعد إزاحته للبلد المضيف، أوغندا.
وخلال الندوة الصحفية التي تسبق المواجهة، أوضح السكتيوي أن اللقاء سيحسم بجزئيات بسيطة، قائلا: “السنغال تأهلت عن جدارة، منتخب منظم ويمتلك لاعبين مميزين وحماسيين، وجيدين تكتيكيا، المباراة ستكون صعبة على الطرفين.”
وعن الضغط الجماهيري الذي يرافق هذه المحطة الحاسمة، شدد الناخب الوطني على أن عناصر المنتخب معتادة على مثل هذه الأجواء رفقة أنديتها، مؤكدا أن الجميع عازم على تحقيق الفوز رغم الصعوبات التي رافقت المسار منذ بداية البطولة، وأضاف: “نطمح للتتويج باللقب، وعازمون على تحويل الصعاب إلى أفراح، فقد عانينا وتعبنا في رحلتنا من تنزانيا إلى أوغندا، لكن عزيمتنا قوية لرفع راية الوطن.”
وفي ما يخص الغيابات، كشف السكتيوي أن الثلاثي مروان الوادني، بشعيب عراصي، وخالد أيت أورخان سيكون جاهزا للمشاركة، في حين يتواصل غياب عبد الحق عسال وأيوب مولوعة بسبب الإصابة، وشدد على أن قوة المنتخب تكمن في روح المجموعة وتلاحم اللاعبين، أكثر من الاعتماد على الفرديات.
ويطمح المنتخب الوطني لتحقيق لقبه الثالث في تاريخ البطولة بعد تتويجه في نسختي 2018 و2020، بينما يسعى المنتخب السنغالي لانتزاع ثاني لقب قاري له، علما أن هذه هي المرة الثانية التي يبلغ فيها المربع الذهبي بعد نسخة 2009.
ويذكر أن المباراة ستجرى على أرضية ملعب نيلسون مانديلا الوطني، يوم غد الثلاثاء، ابتداء من الساعة السادسة والنصف مساء.
التعليقات 0