عبر الناخب الوطني طارق السكتيوي عن فخره واعتزازه بالإنجاز الذي حققه المنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين، بعد التأهل إلى نهائي كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين، والمقامة بكل من كينيا وأوغندا وتنزانيا، عقب الفوز على منتخب السنغال بركلات الترجيح (5-3) بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي هدف لمثله.
وخلال الندوة الصحفية التي تلت المباراة، أكد السكتيوي أن التأهل جاء بعد مواجهة صعبة أمام منافس منظم أبان عن قوة كبيرة سواء دفاعيا أو هجوميا، مشيرا إلى أن لاعبي المنتخب السنغالي يستحقون بدورهم الوصول إلى هذا الدور لما قدموه طيلة البطولة، ومع ذلك، شدد السكتيوي على أن روح المجموعة والعزيمة القتالية للعناصر الوطنية كانت العامل الحاسم في بلوغ النهائي.
وبخصوص مجريات اللقاء، أوضح الناخب الوطني أن الشوط الثاني كان نقطة التحول بفضل التغييرات التي ساعدت على إعادة التوازن داخل الملعب، مما جعل الكفة تميل لصالح المنتخب المغربي، رغم غياب اللمسة الأخيرة في إنهاء بعض الهجمات.
وأضاف: “أنا فخور بما قدمه اللاعبون، حضرنا للبطولة وسط صعوبات كبيرة، وبمجرد بلوغ النهائي نعتبر أنفسنا حققنا لقبا معنويا، وسنعمل بكل جد من أجل التتويج باللقب يوم السبت.”
كما حرص الناخب الوطني على الإشادة بالمردود الكبير للحارس مهدي لحرار، الذي كان أحد أبرز نجوم المباراة، مبرزا أن روح المنافسة الإيجابية بينه وبين باقي الحراس، مهدي غنيمي وعمر أقزداو، إلى جانب العمل الكبير الذي يقوم به مدرب الحراس سعيد بادو، ساهمت بشكل مباشر في تطوير مستواه وإبراز تألقه خلال البطولة.
وسيكون المنتخب المغربي على موعد مع مباراة نهائية قوية يوم السبت المقبل، حين يواجه منتخب مدغشقر على أرضية ملعب موا الدولي بالعاصمة الكينية نيروبي بداية من الساعة الرابعة عصرا.
ويسعى الأسود البطولة إلى تحقيق اللقب الثالث في تاريخ الكرة المغربية والثالث تواليا بعد نسختي 2018 و2020، في حين يطمح المنتخب الملغاشي إلى مواصلة مغامرته الاستثنائية وتحقيق المفاجأة الأكبر بخطف الكأس.
التعليقات 0