تتواصل فصول أزمة الدولي المغربي الشاب بلال الخنوس مع ناديه ليستر سيتي الإنجليزي، حيث يصر اللاعب على مغادرة الفريق خلال سوق الانتقالات الصيفية الجارية، في وقت يواصل فيه مسؤولو النادي رفض العروض التي تلقوها مؤخرا، أبررها من نادي كريستال بالاس.
وكشف الصحفي ساشا تافولييري أن ليستر سيتي أدار ظهره لعدد من العروض الأوروبية التي نالت اهتمام اللاعب، وذلك في ظل اقتراب أندية من الدوري السعودي للمحترفين من تقديم عروض مالية ضخمة، وهو ما جعل إدارة النادي الإنجليزي تفضل الانتظار أملا في الحصول على مقابل مادي أكبر.
وأكد ساشا أن الخنوس عبر عن رغبته القاطعة في الرحيل، مؤكدا خلال اجتماع حديث مع إدارة النادي أنه لا يرى مستقبله مع ليستر سيتي، لاسيما بعد نزول الفريق إلى دوري الدرجة الأولى الإنجليزي، وأن موقفه لن يتغير حتى في حال بقائه لما بعد إغلاق الميركاتو الحالي.
ويعد الخنوس، البالغ من العمر 20 عاما، واحدا من أبرز المواهب المغربية الصاعدة في أوروبا، حيث خطف الأنظار بأدائه المميز سواء مع المنتخب الوطني المغربي أو خلال تجربته الأولى العام الماضي بالدوري الإنجليزي.
وكان الخنوس قد التحق بصفوف ليستر سيتي صيف العام الماضي قادما من نادي غينت البلجيكي، في صفقة قدرت بحوالي 20 مليون يورو، وخلال موسمه الأول مع الفريق، شارك الدولي المغربي في 32 مباراة بمختلف المسابقات، سجل خلالها هدفين وقدم ثلاث تمريرات حاسمة.
ومع بداية الموسم الحالي في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي التشامبيونشيب، واصل نجم أسود الأطلس تقديم مستويات لافتة بعدما ساهم في تمريرتين حاسمتين خلال أول مباراتين، وهو ما زاد من إصراره على خوض تجربة جديدة بألوان نادي آخر.
ومع استمرار شد الحبل بين اللاعب وإدارة ليستر، يبقى مستقبل بلال الخنوس معلقا بين رغبته الجامحة في خوض تجربة جديدة بأوروبا، تحديدا بإنجلترا، وطموح ناديه في الاستفادة ماليا من العروض الخليجية، التي لا ترقى لمستوى تطلعات اللاعب.
التعليقات 0