ظهير أيسر يغير جنسيته الرياضية من أجل المغرب

أعرب الناخب الوطني وليد الركراكي عن ارتياحه لمستوى مركز الظهير داخل المنتخب الوطني المغربي، مشيرا إلى الوفرة الكبيرة من الأسماء المميزة التي تشغل هذا المركز، وأكد أن غياب نصير مزراوي بسبب الإصابة سيفتح المجال أمام ظهور لاعبين آخرين، خاصة على مستوى الظهير الأيسر.

وخلال الندوة الصحفية التي عقدها صباح اليوم الخميس للإعلان عن قائمة المنتخب لمواجهتي النيجر وزامبيا ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، شدد الركراكي على أن عودة سفيان كرواني إلى صفوف المنتخب جاءت بعد البداية الجيدة التي قدمها مع ناديه أوتريخت الهولندي.

كما أوضح وليد، أن غياب آدم أزنو يعود لإصابته في الكاحل بعد انتقاله الجديد إلى إيفرتون الإنجليزي، وأضاف: “هذا هو الوقت المناسب لتقييم مستوى كرواني ومجموعة من اللاعبين الآخرين، مثل يوسف بلعمري الذي يمتلك تنافسية كبيرة مع المنتخب المحلي، ومعنوياته مرتفعة”.

وفيما يتعلق بمركز الظهير الأيمن، أبرز الركراكي عودة محمد الشيبي، مشيرا إلى أنه لاعب مميز أظهر ذلك مع ناديه بيراميدز بعد تتويجه بلقب دوري أبطال إفريقيا، معتبرا أنه من أفضل الأظهرة اليمنى في مصر ويستحق التواجد مع المنتخب، كما أكد على أهمية عمر الهيلالي مع ناديه إسبانيول، حيث يلعب بشكل أساسي ومنتظم.

وعن الظهير الأيسر، أقر الركراكي بأن هناك لاعبا سيغير جنسيته الرياضية للإنضمام إلى المنتخب في التوقفات المقبلة، دون الكشف عن اسمه، مؤكدا أن هذه الخطوة ستكون مفيدة للمنتخب وسترفع مستوى المنافسة بين اللاعبين في هذا المركز.

واختتم الركراكي حديثه بالإشارة إلى صعوبة الانضمام إلى المنتخب من بعض الأندية، معترفا بأن بعض الأندية تمارس ضغطًا على اللاعبين خلف الكواليس، وذكر على سبيل المثال نائل العيناوي الذي انضم إلى المنتخب في هذا التوقف، قائلا: “سعيد بتواجده، فهو مثل والده يونس الذي شرف كرة المضرب المغربية، ويستحق التواجد، ومجموعة كبيرة من اللاعبين ستنضم للمنتخب فهي مسألة وقت فقط”.

وسيخوض المنتخب الوطني غمار الجولتين السابعة والثامنة من التصفيات بمواجهة منتخب النيجر يوم الجمعة 5 شتنبر على أرضية مولاي عبد الله بالرباط، ثم السفر لملاقاة منتخب زامبيا يوم الاثنين 8 شتنبر.

ويدخل أسود الأطلس اللقاءين وهم في صدارة المجموعة الخامسة بـرصيد 15 نقطة، متقدمين بفارق تسع نقاط كاملة عن أقرب المطاردين، النيجر وتنزانيا.

ويكفي المنتخب الوطني تحقيق التعادل في إحدى المباراتين لضمان التأهل إلى كأس العالم للمرة الثالثة تواليا، والسادسة في تاريخ الكرة المغربية.