عاجل.. المنتخب المغربي يتوج بـ“الشان” عقب نهائي مثير

في أمسية كروية حافلة بالإثارة، توج المنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين بطلا لكأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين، بعد فوزه المستحق على منتخب مدغشقر بنتيجة 3-2، في المباراة النهائية التي جرت مساء السبت على أرضية ملعب موا بالعاصمة الكينية نيروبي، بحضور رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني أنفنتينو، ورئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم باتريس موتسيبي.

المباراة بدأت قوية منذ دقائقها الأولى، حيث أهدر المهاجم المليوي فرصة محققة للتقدم في الدقيقة الثانية بعدما انفرد بالحارس إثر تمريرة متقنة من حريمات، قبل أن يرد منتخب مدغشقر بسرعة عبر لاعبه فيلي الذي أطلق تسديدة صاروخية سكنت شباك الحارس المهدي لحرار في الدقيقة التاسعة، معلنا التقدم للملغاشيين.

رد أسود البطولة لم يتأخر، حيث تمكن يوسف مهري من تعديل الكفة في الدقيقة 21 بضربة رأسية مستثمرا عرضية متقنة من خالد بابا، وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين، عاد المليوي ليضع المنتخب المغربي في المقدمة بهدف ثان بعد تمريرة حاسمة من محمد بولكسوت، لينتهي الشوط الأول بتفوق العناصر الوطنية بهدفين مقابل هدف واحد.

وفي الجولة الثانية، واصل الفريقان تبادل الهجمات، حيث كاد بوغرين أن يوسع الفارق بتسديدة أرضية قوية في الدقيقة 58 لولا براعة الحارس الملغاشي، وفي الدقيقة 68، استغل توكي ثغرة في دفاع المنتخب ليعيد المباراة إلى نقطة البداية، مما زاد من حدة التشويق في المواجهة.

لكن المليوي، خطف الأضواء مجددا في الدقيقة 70 بعدما لاحظ تقدم الحارس الملغاشي، فسدد كرة ذكية من منتصف الملعب استقرت في الشباك، موقعا الهدف الثالث للمغرب، والثاني له شخصيا في المباراة، ليحسم النتيجة النهائية بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ويؤكد نفسه كهداف البطولة برصيد ستة أهداف.

وبهذا التتويج، يكتب المنتخب المغربي صفحة جديدة في تاريخ البطولة بعدما أحرز لقبه الثالث على التوالي، معززا هيمنته على الشان. كأثر منتخب يتوج باللقب، عقب نسختي 2018 بقيادة جمال السلامي و2020 تحت إشراف الحسين عموتة.

في المقابل، ورغم الخسارة، خرج منتخب مدغشقر مرفوع الرأس بعد مسار بطولي ومفاجآت مدوية في طريقه إلى النهائي.