أكد اللاعب الدولي السابق رضوان الحيمر، مدرب فريق نهضة الزمامرة، أن مباراة المنتخب الوطني المغربي، يومه الجمعة، أمام منتخب النيجر، ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، تمثل عرسا كرويا، نظرا لتزامنها مع افتتاح ملعب مولاي عبد الله في حلته الجديدة، الذي وصفه بالتحفة والفخر لكل المغاربة.
وشدد الحيمر، في حديثه لجريدة “آشكاين سبورت”، على أهمية الحضور الجماهيري في أول مباراة بالملعب، مؤكدا أن المنتخب الوطني مطالب بتقديم أداء يليق بالجمهور وإظهار الصورة الحضارية لكرة القدم الوطنية قاريا وعالميا.
وبخصوص صعوبة المباراة، اعتبر الحيمر أن منتخب النيجر فريق متواضع، ويضم لاعبين دون أندية، مشددا على أن المغرب يمتلك الأفضلية في الأسماء والإمكانات، ولا مجال للمقارنة، وأوضح أن مباراة اليوم تختلف عن المواجهة السابقة التي أقيمت في ملعب الشرفي بوجدة، حيث تزامنت نهاية الموسم، مع إرهاق اللاعبين، بينما اليوم المباراة تأتي في بداية الموسم، والمنتخب النيجري سيعتمد على المرتدات والدفاع، لكنه لن يشكل عائقا أمام المنتخب الوطني.

وبخصوص تأثير نتائج تنزانيا على التأهل المبكر للعناصر الوطنية إلى المونديال، أشار الحيمر إلى أن فوز تنزانيا على الكونغو لن يشكل ضغطا، وأن المنتخب الوطني سيبذل قصارى جهده لتحقيق الانتصار، مؤكدا أن المباراة سهلة نسبيا أمام خصم متواضع.
وفيما يخص مدرب النيجر، بادو الزاكي، ذكر الحيمر أن المباراة ستكون صعبة على أحاسيسه، خاصة أنها افتتاحية للملعب الجديد، وأن مواجهة بلاده في هذا الحدث ستكون تجربة فريدة في مسيرته التدريبية، رغم خبرته السابقة مع المنتخب الوطني المغربي، مبرزا أنها أحاسيس صعبة على أي مدرب.
أما عن أهمية التأهل السابع والثالث على التوالي للمغرب في المونديال، فاعتبر الحيمر أن زيادة عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم تفرض على المغرب المشاركة بانتظام في النسخ المقبلة، مشيرا إلى الإمكانيات الكبيرة التي أصبح يتمتع بها المنتخب من بنية تحتية ولاعبين محترفين، مع ضرورة تحقيق نتائج قوية في كأس الأمم الأفريقية والوصول لأدوار متقدمة في النسخ المقبلة من المونديال.
واختتم رضوان الحيمر حديثه برسالة للجماهير، داعيا إياها للاستمتاع بالملعب وتقديم صورة حضارية، مع تشجيع المنتخب الوطني بشكل غير مشروط، معتبرا أن حضورهم يمثل فخرا كبيرا بمناسبة افتتاح هذه المعلمة الرياضية.
التعليقات 0