أكد وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، أهمية المباراة المقبلة أمام منتخب زامبيا، المقررة يوم الاثنين، ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، رغم ضمان أسود الأطلس بطاقة التأهل بشكل رسمي عقب الانتصار الكبير على النيجر بخمسة أهداف دون رد، على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط.
وأوضح الركراكي، في الندوة الصحفية التي أعقبت المواجهة، أن الهدف هو مواصلة سلسلة النتائج الإيجابية وتحقيق الفوز لتعزيز الرقم القياسي الذي بلغ 13 مباراة متتالية دون هزيمة، مشيرا إلى أن جميع اللاعبين سيسافرون إلى زامبيا باستثناء أشرف حكيمي الذي يعاني من إصابة وإرهاق، مؤكدا في الوقت نفسه أن تواجد الركائز الأساسية مع المجموعة، حتى دون المشاركة، له أثر إيجابي على الجانب المعنوي.
وعبر الناخب الوطني عن إعجابه بالأداء الذي قدمه اللاعبان نائل العيناوي وحمزة إكمان في لقاء النيجر، مشددا على أن العمل الذي تم رفقة الجامعة والإدارة التقنية يهدف إلى بناء نواة صلبة للمنتخب على المدى الطويل.
وأضاف: “اليوم نملك مجموعة قوية قادرة على المنافسة، وجميع اللاعبين سواء الأساسيون أو الاحتياطيون أو حتى الغائبون، يقدمون خيارات غنية يتمناها أي مدرب في العالم.”
كما أشاد الركراكي بأداء أشرف حكيمي واحقيته بالتتويج بالكرة الذهبية قائلا: ”حكيمي لاعب كبير، نتمنى أن يتوج بالكرة الذهبية العالمية والأفريقية، وهو يستحق ذلك عن جدارة، ونحن كمغاربة نحلم بهذا الإنجاز،.”، كما أشار وليد إلى أن حكيمي سيغيب عن مواجهة زامبيا، لكنه سيسافر رفقة المجموعة، وذلك بعد شعوره بالعياب والتعب في مباراة اليوم.
وبخصوص الضغط الجماهيري المطالب بإحراز لقب كأس أمم أفريقيا، أوضح الركراكي أن الأمر طبيعي بحكم أن المنتخب لم يتوج بالبطولة منذ 1976، مضيفا: “الجميع يطالبني باللقب، أحمد الله على هذه المسؤولية، أنا من أتحملها وليس اللاعبون، إذا فزنا فسيكون الفضل لهم، وإذا خسرنا فأنا من أتحمل المسؤولية، أنا متحمس للكان، فهذا اللقب يستحقه الجميع الملك محمد السادس، رئيس الجامعة فوزي لقجع، الجماهير، واللاعبون أيضا.”

التعليقات 0