“الملعب العملاق”.. ماركا الإسبانية تسلط الضوء على تدشين مولاي عبد الله

افتتحت المملكة المغربية، يوم الجمعة الماضي، ملعب مولاي عبد الله بالرباط في حلته الجديدة، بمباراة جمعت بين المنتخب الوطني المغربي بنظيره النيجري، برسم التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، وذلك بعد أشغال تجديد شاملة جعلت منه واحدا من أبرز الملاعب في القارة الإفريقية.

ويتسع الملعب لنحو 70 ألف متفرج، ويصنف حاليا كأحدث ملاعب إفريقيا، حيث سيكون مسرحا لمنافسات كبرى، أبرزها كأس الأمم الإفريقية المقررة من 21 دجنبر المقبل إلى غاية 18 يناير 2026، في الأراضي المغربية، فضلا عن احتضانه لمباريات كأس العالم 2030 التي ستقام بتنظيم مشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال.

وسلطت صحيفة ماركا الإسبانية الضوء على افتتاح الملعب تحت عنوان: “الملعب العملاق”، معتبرة أنه تحفة رياضية حقيقية، لكنها أوضحت أن المنافسة على احتضان نهائي المونديال ستظل بين ملعب سانتياغو برنابيو بمدريد والملعب الكبير المرتقب تشييده بالدار البيضاء، الذي سيحمل اسم الملك الراحل الحسن الثاني، بطاقة استيعابية تصل إلى 115 ألف متفرج.

وكان المنتخب الوطني قد حسم تأهله الرسمي إلى نهائيات كأس العالم 2026 خلال مباراة النيجر، ويعتبر خذا التأهل هو السابع في تاريخ الكرة المغربية والثالث على التوالي، لتتحول المناسبة إلى احتفال مضاعف جمع بين الإنجاز الرياضي البارز وتدشين ملعب مولاي عبد الله في حلته الجديدة.

وبهذا الافتتاح، يكرس ملعب مولاي عبد الله مكانته كأحد أبرز الصروح الرياضية المؤهلة لاحتضان مباريات نصف نهائي كأس العالم 2030، في إطار الجهود التي يبذلها المغرب لتعزيز وتطوير بنيته التحتية الرياضية، وتندرج هذه الخطوة ضمن الرؤية الملكية السامية لجلالة الملك محمد السادس، الرامية إلى جعل المملكة في طليعة الدول القادرة على تنظيم كبرى التظاهرات القارية والعالمية.

مواضيع ذات صلة

07 سبتمبر 2025 - 20:40

المنتخب الوطني ينهي استعداداته لمواجهة زامبيا

07 سبتمبر 2025 - 17:45

زيدان يقترب من العودة إلى التدريب

07 سبتمبر 2025 - 15:35

الركراكي: نسعى للإنتصار أمام زامبيا.. وخط هجومنا هو الأقوى في التصفيات

07 سبتمبر 2025 - 14:35

جماهير الجيش الملكي تؤكد حضورها في الملعب الأولمبي

التعليقات 0

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

من شروط النشر :عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.