أكد الناخب الوطني وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، أن المواجهة التي جمعت أسود الأطلس أمس الإثنين بمنتخب زامبيا لم تكن سهلة، مشيرا إلى أن أرضية الملعب لعبت دورا مؤثرا في مجريات اللقاء، وقال الركراكي في تصريحات بعد اللقاء: “المباراة كانت صعبة بسبب نوعية العشب، لذلك اخترت إشراك اللاعبين القادرين على التأقلم مع مثل هذه الظروف، الحمد لله نملك تركيبة بشرية غنية، وكل لاعب يدخل يقدم ما عليه بأفضل شكل.”
وعن سلسلة الانتصارات المتتالية التي بلغ عددها 14 فوزا، اعتبر الركراكي أن هذا الرقم يعكس الروح العائلية داخل المنتخب، قائلا: “نعيش كعائلة واحدة، وهذا أهم سر للنجاح، البعض يشكك ويقول إننا نفوز فقط في ملاعبنا، لكننا انتصرنا أيضا خارج الديار في الغابون وتنزانيا، هذا ما يحاول اللاعبون إثباته، والعمل مستمر لإسعاد الجماهير وتحقيق أهداف أكبر.”
وفي حديثه عن مكانة المغرب قاريا، شدد الناخب الوطني على أن المنتخب لم يعد بالخصم السهل، مضيفا: “أي منتخب يواجه المغرب يطمح للفوز عليه، وهذا ما رأيناه أمام زامبيا التي لعبت بكل قوة بدعم جماهيرها، لم نعد منتخبا عاديا في إفريقيا، وطلبت من اللاعبين بذل مجهودات مضاعفة، لأن هدفنا في الكان المقبل هو المنافسة على التتويج.”
كما توقف الركراكي عند الجدل الذي أثير عقب تصريحاته بعد مباراة النيجر يوم الجمعة الماضية، بخصوص مدينة وجدة، قائلا: “ ناقشوا الأمور المتعلقة بالكرة، أنا أول من طالب بخوض التصفيات في وجدة، وأكدت أن جماهيرها كبيرة وعاشقة لكرة القدم، التأهل في ملعب مولاي عبد الله بحلته الجديدة كان جميلا، لكن التأهل الرسمي لم يكتب في وجدة، أمر عادي، ونحن جميعا مغاربة من طنجة إلى الكويرة.”
وانتهت مباراة الأمس أمام زامبيا بانتصار العناصر الوطنيّة بهدفين لصفر، حملت توقيع كل من يوسف النصيري في الشوط الأول، وحمزة إكمان في الشوط الثاني، هذا الانتصار عزز من صدارة المنتخب الوطني للمجموعة الخامسة برصيد 21 نقطة، وبفارق 11 نقطة عن منتخب تنزانيا صاحبة المركز الثاني.
التعليقات 0