في لحظة اختلطت فيها البراءة بالانتماء، عاش الطفل سليم علاء، الذي لامس قلوب الرجاويين بمقطع يُظهره وهو يُقبّل شعار النادي على حافلة الفريق، واحدًا من أجمل أيام حياته، حين تحقق حلمه بدخول أكاديمية نادي الرجاء الرياضي واستقبال الأبطال له بحفاوة الكبار.
الطفل، الذي أصبح رمزًا صغيرًا لحب الرجاء، وجد نفسه وسط أجواء استثنائية، حيث اصطف لاعبو الفريق والجهاز التقني لتحيته والتصفيق له، في مشهد مؤثر اختصر كل معاني الانتماء والعشق الخالص لهذا الكيان العريق.
وقد قامت إدارة النادي بتكريمه بطريقة خاصة، ومنحته قميص الرسمي للاعب صابر بوغرين، إلى جانب جولة في مرافق المركب والتقاط صور تذكارية مع لاعبيه المفضلين، ليبقى هذا اليوم خالدًا في ذاكرته وذاكرة كل من تابع قصته.
هذه المبادرة لاقت إشادة واسعة من الجماهير على مواقع التواصل الاجتماعي، واعتُبرت تجسيدًا حقيقيًا لقيمة “الرجاء” كأكثر من مجرد نادٍ رياضي، بل كعائلة كبيرة تحتضن كل من يحبها بإخلاص، مهما كان عمره أو مكانه.
التعليقات 0