حريمات يكشف سبب خلافه مع الركراكي

بعد تتويج المنتخب الوطني المحلي بلقب كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين نهاية الشهر الماضي، وتألق عدد من اللاعبين خلال البطولة، أثار غياب بعض العناصر المحلية عن قائمة الناخب الوطني وليد الركراكي لتوقف شهر شتنبر العديد من التساؤلات، وكان أبرزها غياب القائد محمد ربيع حريمات، الحائز على جائزة أفضل لاعب في المسابقة.

وفي حوار خاص مع قنوات بي إن سبورت، أعرب حريمات عن رغبته في الانضمام إلى المنتخب الوطني المغربي الأول، مؤكدا أن أي لاعب يسعى لتحقيق هذا الحلم.

وقال عميد العساكر: “بالنسبة لي، اعتراف عدد من الصحفيين والجماهير المغربية فخر واعتزاز، ويجب علي مواصلة العمل والاجتهاد مستقبلا لضمان مقعد في المنتخب، وهذا حلم منذ الطفولة.”

وحول التقارير التي أشارت إلى أن استبعاده يعود إلى خلافات سابقة مع وليد الركراكي خلال تدريبه لنادي الوداد الرياضي عام 2022، أوضح حريمات: “فعلا كانت هناك ملاسنات مع وليد، لكن الأمر اقتصر على مشادات كلامية ولم يكن لي أي دور فيها، يوم حدوث المناوشات لم أكن أساسي، وكان هناك مشكل بين وليد وسفين فاندربروك، مدرب الجيش السابق، وتدخلت فقط لحل الخلاف، كانت مجرد ملاسنات عادية في كرة القدم.”

وأضاف حريمات أنه مستعد دائما لتلبية نداء المنتخب الأول: “لقد طويت صفحة الخلاف، وأعتبر غيابي عن المنتخب مجرد اختيارات فنية، وإذا وجه لي الناخب الوطني الدعوة، سألبي نداء الوطن بكل فرح، فالمغرب فوق كل اعتبار، وفي الوقت نفسه، سأواصل العمل والاجتهاد وأبقى جاهزا لارتداء القميص الوطني في أي وقت، فهذا حلم طفولتي.”

ويعد حريمات، البالغ من العمر 31 سنة، أحد العناصر الأساسية التي ساهمت في تتويج المنتخب الوطني المحلي بلقب الشان للمرة الثالثة في تاريخ كرة القدم المغربية، خاصة بعد تتويجه بجائزة أفضل لاعب في البطولة بفضل أهدافه وأدائه وتمريراته الحاسمة في جميع مباريات التظاهرة.

مواضيع ذات صلة

15 سبتمبر 2025 - 14:14

البقالي يضيع الذهب في سباق 3000 متر موانع ببطولة العالم

15 سبتمبر 2025 - 13:25

البصري لـ“آشكاين سبورت”: فرق القمة أثبتت حضورها.. والتحكيم بين الإحترافية وبعض الأخطاء

15 سبتمبر 2025 - 12:06

لبؤات القاعة يقعن في مجموعة قوية بكأس العالم

15 سبتمبر 2025 - 11:50

الاتحاد العربي يجدد الثقة في لقجع كعضو بالمجلس التنفيذي

التعليقات 0

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

من شروط النشر :عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.