جمع عام ساخن للوداد.. مصادقة بالإجماع وتأجيل الحسم في الشركة الرياضية

عقد نادي الوداد الرياضي مساء أمس الاثنين جمعه العام العادي للموسم الرياضي 2024-2025، بإحدى فنادق مدينة الدار البيضاء، حيث امتدت أشغاله من السابعة مساء إلى حدود السادسة صباحا من يومه الثلاثاء، وسط أجواء مشحونة بالنقاشات بين المنخرطين والمكتب المسير بقيادة الرئيس هشام آيت منا.

الجمع العام عرف مصادقة المنخرطين بالإجماع على التقريرين المالي والأدبي، في حين تقرر تأجيل النقاش حول ملف الشركة الرياضية والقانون الداخلي إلى جمع عام استثنائي سيعقد بعد حوالي شهر، ومثل العصبة في هذا الاجتماع خالد فاكرني، عضو المكتب المديري للعصبة كنائب عن رئيس العصبة عبد السلام بلقشور.

وخلال كلمته، كشف هشام آيت منا بعض النقاط المهمة أبرزها حصول النادي على وعاء عقاري بمساحة 15 ألف متر مربع لتشييد قاعة متعددة الرياضات بسعة 6000 مقعد، بعدما كان المشروع في البداية لا يتجاوز 5000 متر مربع وبسعة 2000 مقعد فقط.

كما أوضح آيت منا أن المحل التجاري بحي المعاريف المخصص لبيع أقمصة النادي يعد ملكية شخصية له، غير أنه وضعه رهن إشارة الفريق وشركة “كابا” بالمجان ودون مقابل.

وبخصوص الشق المالي، أكد آيت منا أن راتب المهاجم الكونغولي ماكوينا بلغ 40 مليون سنتيم شهريا خلال الموسم الماضي، وقد توصل بمستحقاته إلى غاية نهاية شهر ماي، كما كشف أن صفقة الدولي السوري عمر السومة للمشاركة في مونديال الأندية لم تكلف الوداد سوى 30 مليون سنتيم، تنازل عنها اللاعب لفائدة وكيله.

أما في ملف العميد السابق يحيى جبران، فأوضح آيت منا أن المفاوضات وصلت إلى مراحل متقدمة، حيث تم الاتفاق على جميع تفاصيل العقد، غير أن اللاعب أبدى مماطلة في التوقيع، إذ تغيب عن الموعد المحدد في عدة مناسبات ولأسباب مختلفة.

وقال ايت منا خلال الجمع العام: “جلسنا مع جبران في ثلاث مناسبات، وسبق أن عرض عليه سعيد الناصيري مبلغ 600 مليون لتجديد عقده مع منحة المونديال، فيما اتفقنا نحن على 400 مليون تؤدى على أشطر، لكنه كان يتراجع في كل مرة بعذر جديد، ما دفعنا في النهاية لوقف المفاوضات.”

الجمع العام أبرز بوضوح حجم التحديات التي تنتظر إدارة آيت منا، سواء على مستوى تسيير الملفات المالية والإدارية أو في تدبير الانتدابات وبناء فريق تنافسي يوازي طموحات جماهير القلعة الحمراء، خاصة بعد الغياب عن منصات التتويج لثلاث سنوات.