أصدر منخرطو نادي الوداد الرياضي بلاغا رسميا أعربوا فيه عن خيبة أمل كبيرة من بعض التصرفات التي شهدها الجمع العام العادي للموسم الرياضي 2024-2025، مؤكدين في الوقت نفسه تقديم اعتذار صريح وصادق إلى جماهير النادي.
وأوضح البلاغ أن الهدف من الخرجات المعتادة بعد الجموع العامة هو تقاسم القرارات وخارطة الطريق مع الجماهير، غير أن ما وقع هذه المرة استدعى تقديم اعتذار بسبب تصرفات غير مقبولة صدرت عن بعض المنخرطين، مشددين على أن تلك السلوكيات لا تعكس صورة جميع المنخرطين، لكنها تظل مرتبطة بهم بحكم الانتماء لنفس المؤسسة.
وأشار برلمان الوداد إلى أن حملة الانخراط التي أطلقت قبل سنة ونصف أسفرت عن أوسع قاعدة منخرطين في تاريخ الأندية المغربية، غير أن بعض الأعضاء استغلوا هذه الصفة لتصفية حساباتهم الشخصية مع المكتب المسير برئاسة هشام أيت منا، على حساب استقرار وصورة النادي.
وأكد المنخرطون أن مؤسسة الانخراط قد تتحول من رافعة قوية للنادي إلى عامل معرقل لمساره إذا ما انتصر البعض لمصالحهم الذاتية، داعين إلى تحمل كامل المسؤولية لإعادة توجيه الجهود نحو خدمة الوداد ودعم المكتب المسير المنتخب لأربع سنوات.
كما طالب البلاغ بضرورة صياغة قانون داخلي يضع ضوابط صارمة للحد من الفوضى والانفلاتات خلال الجموع العامة واللقاءات التواصلية، بالاضافة إلى إجراء مراجعة شاملة لمنظومة الانخراط لضمان نزاهتها وقطع الطريق أمام الممارسات التي أضرت بصورة النادي.
ويأتي هذا البلاغ في أعقاب الجمع العام العادي الذي عقده الوداد يوم الاثنين الماضي، واستمر لأزيد من 12 ساعة، صودق خلاله على التقريرين المالي والأدبي وسط أجواء مشحونة بين بعض المنخرطين والمكتب المسير، كما أبدى العديد من الأعضاء عدم رضاهم عن الحصيلة الرياضية للنادي خلال الموسم المنصرم.
التعليقات 0