حقّق إسحاق ناظر، ابن أخ اللاعب السابق للوداد الرياضي والمنتخب الوطني حسن نادر، إنجازا عالميا بحصوله على الميدالية الذهبية في سباق 1500 متر زوال يومه الأربعاء ضمن بطولة العالم لألعاب القوى المقامة في العاصمة اليابانية طوكيو 2025، ممثلا البرتغال عوض المغرب.
ويأتي هذا الإنجاز في وقت لاحظ فيه العديد من المتابعين عبر مواقع التواصل الإجتماعي الواقع المرير لضعف استغلال المواهب المغربية في مختلف الرياضات بألعاب القوى، حيث لم تحظى مواهب بحجم نادر بالإهتمام الكافي على الصعيد الوطني لصقل موهبتها وتطويرها.
وفي سياق متصل، أحرز يوم أمس الثلاثاء، إلياس العوني، ابن منطقة الفقيه بنصالح، الميدالية البرونزية في سباق الماراثون، ممثلا إيطاليا عوض بلده الأم المغرب، في سيناريو مشابه لفوز البطل إسحاق نادر.
هذان الإنجازان يسلطان الضوء على الواقع المؤسف للرياضة الوطنية، في ظل غياب الدعم الكافي لتطوير الأداء الرياضي، مما يثير تساؤلات حول الإمكانيات الضائعة التي كان من الممكن استثمارها لتكوين أبطال على غرار هشام الكروج، سعيد عويطة، نزهة بدوان، نوال المتوكل، وسفيان البقالي.
وكان سفيان البقالي، البطل العالمي والأولمبي، قد توج يوم الإثنين بالميدالية الفضية في سباق 3000 متر موانع، ليكون الإنجاز المغربي الوحيد ضمن بطولة العالم الحالية، مؤكدا مرة أخرى على موهبة مغربية تتوهج رغم ضعف الدعم المحلي.
التعليقات 0