بدأ الموسم الكروي الجديد بوضع صعب لفريقي حسنية أكادير وأولمبيك الدشيرة، بعد إعلان الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، عن إغلاق ملعب أدرار الكبير مؤقتا، لإخضاعه لأعمال صيانة شاملة استعدادا لنهائيات كأس أمم إفريقيا التي تستضيفها المغرب منتصف شهر دجنبر القادم.
وجاء هذا القرار بعد زيارة ميدانية قامت بها لجنة تفتيش تابعة للكاف، رفقة السلطات المحلية وممثلي الشركة المكلفة بتسيير الملعب، حيث لاحظت الحاجة إلى إصلاح مجموعة من المرافق لتتماشى مع المعايير الدولية.
وتشمل الأشغال المبرمجة تحسين أرضية الملعب، صيانة المدرجات وغرف الملابس، بالإضافة إلى تحديث المرافق المخصصة للإعلام والجماهير، لضمان جاهزية المنشأة لاستضافة مباريات البطولة القارية في ظروف مثالية.
ويضع هذا الإغلاق المؤقت إدارة الفريقين أمام تحديات كبيرة، إذ سيكون عليهما البحث عن ملاعب بديلة لاستقبال مبارياتهما في البطولة الوطنية وكأس العرش، ما قد يؤثر على استقرارهما الفني واللوجستي خلال فترة مهمة من الموسم.
وأشارت مصادر صحفية إلى أن أولمبيك الدشيرة سيستقبل الكوكب المراكشي يوم الجمعة القادم، بينما يستضيف حسنية أكادير فريق الجديدة يوم الخامس من أكتوبر، مباشرة قبل بدء الأشغال وإغلاق الملعب حتى نهاية البطولة القارية.
رغم أهمية الخطوة في سياق التحضير لاحتضان المغرب لحدث رياضي قاري بارز، فإن القرار أثار استياء الجماهير المحلية والتساؤلات حول مدى جاهزية المرافق الرياضية بالمدينة، وسط ترقب لإيجاد حلول بديلة تضمن عدم تأثر نتائج الفريقين في المنافسات الوطنية.
التعليقات 0