عين نادي الوداد الرياضي الإطار الوطني محمد لخويل مديرا رياضيا لمدرسة النادي، في خطوة تهدف إلى إعادة الاعتبار لقطاع التكوين الذي ظل لسنوات ركيزة أساسية في نجاحات الفريق الأحمر، وسيعمل لخويل إلى جانب الإطار الوطني حسن بنعبيشة، المدير التقني للنادي منذ منتصف الموسم الماضي، على تطوير استراتيجية تكوين اللاعبين وصقل مهارات الفئات العمرية.
ويشرف لخويل على برنامج التكوين بالفئات الصغرى، إذ يتكلف إلى جانب نور الدين الزياتي بتأطير كل من فئتي U13 وU17، في إطار هيكلة جديدة تروم منح المزيد من التنظيم والفعالية للمدرسة.
ويُعتبر محمد لخويل اسما بارزا في مجال التكوين، حيث سبق أن قاد فريق الأمل بالوداد، وكان وراء بروز لاعبين مميزين من قبيل رضى الهجهوج، زهير مترجي وأيمن الحسوني، كما قاد الفريق لاحتلال المركز الثاني موسم 2013/2014.
ولخويل أيضا تجربة على المستوى الدولي، إذ رافق حسن بنعبيشة في قيادة المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، وشارك في عدة تظاهرات من بينها ألعاب البحر الأبيض المتوسط والألعاب الفرنكوفونية والإسلامية، إلى جانب إشرافه سنة 2014 على المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة.
وتطمح إدارة الوداد من خلال هذا التعيين إلى إعادة مدرسة الفريق إلى سابق عهدها، بعدما أنجبت عبر التاريخ أسماء وازنة كتبت مجدا كرويا للمغرب، من بينهم ياسين بونو، أشرف داري، رضى الهجهوج، أيمن الحسوني، بادو الزاكي وعزيز بودربالة وغيرهم من النجوم الذين بصموا على مسارات مبهرة محليا ودوليا.
ويولي الوداد الرياضي أهمية خاصة لفئة أقل من 21 سنة، التي توجت الموسم الماضي بلقب البطولة الوطنية بقيادة عبد اللطيف نصير، حيث ينتظر أن يساهم محمد لخويل في مواكبة هؤلاء اللاعبين الشباب وتطوير مستواهم تمهيدا لالتحاقهم بالفريق الأول.

التعليقات 0