توصلت جمعية “جمهور العاصمة” ببلاغ رسمي من إدارة نادي الجيش الملكي، يوم 2 من شهر شتنبر الجاري، وتم نشره مساء أمس الأحد، أوضحت من خلاله مستقبل استقبال الفريق لمبارياته، سواء في المسابقات المحلية أو القارية.
وأكد البلاغ أن الفريق العسكري سيستهل مبارياته هذا الموسم على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط، الذي تم اجراء فيه ثلاث مباريات رسمية للجيش سواء في البطولة الإحترافية أو دوري أبطال أفريقيا، غير أن إدارة النادي لم تغلق الباب أمام إمكانية العودة إلى ملعب الأمير مولاي عبد الله، بعد إسدال الستار على منافسات كأس أمم إفريقيا التي تحتضنها المملكة مطلع السنة المقبلة وتنتهي في 18 من شهر يناير للعام القادم.
وربطت الإدارة هذا الاحتمال بنسبة الحضور الجماهيري في المباريات الأولى للفريق بالملعب الأولمبي، حيث سيكون تفاعل الأنصار والإقبال على المدرجات عاملا أساسيا في تحديد وجهة المباريات المقبلة، وهو ما يعكس رغبة النادي في إشراك الجماهير بشكل مباشر في القرارات الاستراتيجية المرتبطة بالبنية التحتية.
وختمت إدارة الجيش الملكي بلاغها بالتنويه بالدور الكبير الذي تقوم به جمعية “جمهور العاصمة” وباقي الجمعيات المناصرة، مؤكدة على أهمية العمل الجمعوي في تأطير الجماهير ودعم إشعاع النادي.
وتم نشر هذا البلاغ في الظرفية الحالية، عقب موجة من الغضب في صفوف جماهير النادي، التي أبدت رفضها لاحتضان الملعب الأولمبي لمباريات الفريق بدلا من ملعب الأمير مولاي عبد الله، وهو ما تجسد في مقاطعة جماهيرية لافتة خلال إياب الدور التمهيدي الأول من دوري أبطال أفريقيا أمام ريال بانجول الغامبي.
وتسعى جمعية “جمهور العاصمة”، من جهتها إلى تعبئة الجماهير وتأكيد حضورها القوي في المباريات المقبلة، قصد ضمان انتقال الجيش الملكي مجددا إلى ملعب مولاي عبد الله، خاصة وأن البلاغ ربط بشكل واضح بين حجم الإقبال الجماهيري ومكان احتضان المباريات.
التعليقات 0