اختتمت، مساء أمس الثلاثاء، منافسات دور المجموعات من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، حيث اكتمل المشهد بتحديد المنتخبات المتأهلة مباشرة إلى المونديال، وأربعة منتخبات أخرى ضمنت عبورها إلى الملحق القاري.
ووفق نتائج الجولة الأخيرة من التصفيات، فقد حسمت منتخبات الغابون، الكونغو الديمقراطية، الكاميرون، ونيجيريا تأهلها إلى الملحق، بعدما تصدرت قائمة أفضل أصحاب المركز الثاني في المجموعات التسع، استنادا إلى مجموع النقاط وفارق الأهداف.
وجاء ترتيب المنتخبات الأربعة كالتالي: الغابون برصيد 19 نقطة، تليها الكونغو الديمقراطية برصيد 16 نقطة، ثم الكاميرون ونيجيريا برصيد 15 نقطة لكل منهما.
في المقابل، خرج منتخبا بوركينا فاسو والنيجر بقيادة الإطار الوطني بادو الزاكي من سباق التأهل، رغم تحقيقهما نفس عدد النقاط الذي حصدته الكاميرون ونيجيريا، إلا أن فارق الأهداف حسم الكفة لصالح الأخيرين.
ووفقا لما أعلنه الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، فإن المنتخبات الأربعة الأفضل من أصحاب المركز الثاني ستخوض الملحق القاري، الذي يقام بنظام خروج المغلوب من مباراتين نصف نهائي ونهائي، وقد تقرر أن تقام جميع مباريات الملحق بالأراضي المغربية، خلال شهر نونبر المقبل، لتحديد المنتخب الإفريقي الذي سيخوض الملحق العالمي في مارس 2026، والذي سيمنح القارة الإفريقية مقعدا إضافيا في نهائيات كأس العالم.
استنادا إلى تصنيف الفيفا لشهر أكتوبر الجاري، أفرزت قرعة الملحق القاري عن مواجهتين قويتين في نصف النهائي المقرر يوم 13 نونبر المقبل، حيث تلتقي نيجيريا (الأعلى تصنيفا) مع الغابون (الأقل تصنيفا)، فيما يواجه منتخب الكاميرون (الثاني في التصنيف) نظيره الكونغو الديمقراطية (الثالث)، على أن يلتقي الفائزان في المباراة النهائية يوم 16 من الشهر ذاته لتحديد المنتخب الذي سيمثل إفريقيا في الملحق العالمي المؤهل إلى كأس العالم 2026.
وفي المقابل، ضمنت منتخبات السنغال، مصر، الجزائر، تونس، كوت ديفوار، غانا، الرأس الأخضر، وجنوب إفريقيا تأهلها المباشر إلى نهائيات كأس العالم 2026، بعد تصدرها مجموعاتها عن جدارة واستحقاق، لتواصل إفريقيا بذلك تقديم أحد أكثر سباقاتها التنافسية إثارة في الطريق إلى المونديال المقبل.
جدير بالذكر، أن منتخبات المغرب، السنغال، مصر، الجزائر، تونس، كوت ديفوار، غانا، الرأس الأخضر، وجنوب إفريقيا ضمنت تأهلها المباشر إلى نهائيات كأس العالم 2026، بعد تصدرها مجموعاتها عن جدارة واستحقاق.
التعليقات 0