آشكاين سبورت
عبر مدرب المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة، محمد وهبي، عن سعادته البالغة بالتتويج التاريخي بكأس العالم للشباب، مؤكدا أن هذا الإنجاز ثمرة رؤية ملكية طموحة ودعم متواصل من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وقال وهبي في تصريح أعقب المباراة النهائية: “إنها فرحة عارمة، نعلم جيدا ما يمكن للمغرب أن يحققه، منذ سنوات كنا ننتظر هذا التتويج، أشكر صاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي أتاح لنا فرصة عيش هذا الحلم بفضل رؤيته الشاملة ورغبته الصادقة في تطوير كرة القدم الوطنية وجذب الألقاب، الهدف أيضا هو تشجيع الشباب على الإيمان بأحلامهم، فكل شيء ممكن ولا شيء مستحيل.”
وأضاف الناخب الوطني موجها الشكر لرئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم: “أشكر فوزي لقجع، نهدي له هذا اللقب، لأنه أول من وثق في قدراتنا ومنحنا الإمكانيات لتحقيق هذا الإنجاز، نهدي الكأس للملك، وللقجع، وللشعب المغربي بأكمله، 40 مليون مغربي يستحقون هذه الفرحة.”
وأوضح وهبي أن اللاعبين كانوا على دراية بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وحولوا الضغط إلى طاقة إيجابية بفضل دعم الجماهير المغربية: “هذا التتويج هو ثمرة عمل دام ثلاث سنوات، عند وصولنا إلى المونديال كنا متحدين ومستعدين، وشهدنا تألق لاعبين لم يكن يتوقع البعض بروزهم بهذا الشكل، لكنني كنت واثقا لأننا خلقنا بينهم روح المنافسة والانضباط، قبل البطولة، استبعدنا ثلاثة لاعبين أساسيين بسبب تراجع مستواهم، وكان القرار صارما لكنه ساعد على تكوين مجموعة قوية ومتجانسة.”
وعن المنافسة في البطولة، أكد وهبي أنه لا يوجد فريق مرشح مسبقا للفوز باللقب، قائلا: “كما يقول كارلو أنشيلوتي، لا يوجد فريق مرشح وآخر غير مرشح، فكل شيء يحسم في الميدان، حتى أغاني لاعبي الأرجنتين قبل النهائي كانت عادية، قلت للاعبين إنها جزء من ثقافتهم، وطلبت منهم التركيز والهدوء، وهذا ما تحقق فعلا.”
وختم وهبي حديثه بكشف كواليس انضمام بعض اللاعبين في آخر لحظة، وعلى رأسهم الزابيري وجاسيم ومعمت الذين واجهوا صعوبات مع انديتهم قبل السماح لهم بالمشاركة في المونديال: “الزابيري تحدث مع مدربه وأخبره أنه يريد الذهاب رغم خطر فقدان مكانه في النادي، وقال له إنه سيعود بطلا وهدافا، وفعلا وفى بوعده، إنه مهاجم كبير وضحى كثيرا من أجل المنتخب.”
تعليقات الزوار ( 0 )