تربع المغرب على صدارة المشهد القاري من حيث عدد الملاعب المعتمدة من قبل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بعدما تمكن من ضمان اعتماد 12 ملعبا موزعة على مختلف مدن المملكة، ليؤكد ريادته على مستوى البنيات التحتية الرياضية في القارة السمراء.
وضمت قائمة الملاعب المغربية المؤهلة لاحتضان مباريات الأندية في المنافسات الإفريقية كلًا من: مركب محمد الخامس وملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء، الملعب الشرفي بوجدة، الملعب البلدي ببركان، ملعب مراكش الكبير، ملعب أدرار بأكادير، ملعب العبدي بالجديدة، الملعب الأولمبي، ملعب الحسيمة، ملعب مولاي الحسن بالرباط، ملعب مولاي عبد الله بالرباط، ثم المجمع الرياضي بمدينة فاس.
في المقابل، تراجع حضور تونس قاريا بشكل غير مسبوق، بعدما تم اعتماد ملعب رادس فقط لاستضافة مباريات الأندية التونسية، ما يعكس التراجع الملحوظ في جاهزية باقي الملاعب.
من جانب آخر، سجلت ليبيا طفرة مهمة في البنية التحتية، بعدما تم اعتماد ثلاثة ملاعب دفعة واحدة، وهي ملعب طرابلس، ملعب بنغازي، وملعب بنينا، ما يمنح الأندية الليبية خيارات أوسع في احتضان مبارياتها القارية.
أما الملاعب المصرية المعتمدة، فقد اقتصرت على استاد القاهرة الدولي، استاد 30 يونيو، استاد السلام، استاد السويس، واستاد هيئة قناة السويس بالإسماعيلية.
وحلت جنوب إفريقيا في المركز الثاني قاريا بـ10 ملاعب موزعة على مدن جوهانسبورغ، بريتوريا، ديربان، روستنبرغ، بورت إليزابيث، كيب تاون، بلومفونتين وبيلاكواني، بينما جاءت الجزائر ثالثة بـ7 ملاعب معتمدة، وهي ملعب 5 جويلية بالجزائر العاصمة، ملعب نيلسون مانديلا ببرج البحري، ملعب علي لابوانت بالدويرة، ملعب ميلود هدفي بوهران، ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة، ملعب 19 ماي بعنابة، وملعب حسين آيت أحمد بتيزي وزو.
وتتيح هذه القائمة المحدثة للأندية المشاركة في منافسات دوري أبطال إفريقيا وكأس الكونفدرالية اختيار ملاعبها لاستقبال المباريات بداية من دور المجموعات وصولا إلى الدور ربع النهائي، وذلك ابتداء من شهر نونبر المقبل.
وجدير بالذكر أن كرة القدم المغربية تعيش موسما قاريا مميزا، بعدما ضمن الجيش الملكي تأهله إلى دور المجموعات من دوري أبطال إفريقيا، في انتظار ما ستسفر عنه مباراة الإياب التي تجمع نهضة بركان بالأهلي الليبي من أجل حجز بطاقة العبور إلى الدور نفسه.
وعلى مستوى كأس الكونفدرالية الإفريقية، تمكن كل من الوداد الرياضي وأولمبيك آسفي من ضمان تواجدهما في دور المجموعات، ما يعزز الحضور المغربي القوي في المسابقات القارية هذا الموسم.

التعليقات 0