ملعب طنجة يفتح أبوابه مجددا لاستضافة مباراتين وديتين للمنتخب الوطني

يستعد الملعب الكبير بمدينة طنجة، للعودة إلى أجواء المباريات مجددا بعد حوالي سنتين من الإغلاق وإعادة التأهيل، حيث بلغت سعته الجديدة 75 ألف متفرج، ويتميز الملعب بسقف يغطي جميع مدرجاته وعشب طبيعي مطابق لمعايير الفيفا، ما يجعله أحد أفضل الملاعب في إفريقيا.

وسيحتضن الملعب مباراتين وديتين للمنتخب الوطني المغربي، حيث سيواجه أسود الأطلس في المباراة الأولى منتخب موزمبيق يوم الجمعة 14 نونبر المقبل، قبل أن يلتقي في اللقاء الثاني منتخب أوغندا يوم الثلاثاء 18 نونبر، بحيث تنطلق المباراتان ابتداء من الساعة الثامنة مساء.

وتأتي هذه المواجهات ضمن استعدادات المنتخب الوطني لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، التي ستحتضنها المملكة المغربية في الفترة من 21 دجنبر المقبل إلى 18 يناير 2026، وأسفرت قرعة البطولة عن وقوع المنتخب الوطني المغربي في المجموعة الأولى إلى جانب كل من جزر القمر، زامبيا ومالي، حيث سيبدأ أسود الأطلس مشوارهم بمواجهة جزر القمر يوم 21 دجنبر، قبل مواجهة مالي في 26 دجنبر، وختام دور المجموعات بمواجهة زامبيا يوم 29 دجنبر.

ويأتي منتخب موزمبيق ضمن المجموعة السادسة إلى جانب الكاميرون، الغابون وكوت ديفوار، بينما تتواجد أوغندا في المجموعة الثالثة مع منتخبات نيجيريا وتونس وتنزانيا، في مجموعات تعد قوية وصعبة سيبحث من خلالها المنتخبان عن تحقيق نتائج إيجابية للعبور إلى الأدوار المتقدمة.

ومن المنتظر أن تشكل هاتين المواجهتين اختبارا مهما لكتيبة الناخب الوطني وليد الركراكي، الذي يسعى إلى الوقوف على مدى جاهزية لاعبيه وإيجاد التركيبة البشرية المثالية قبل الدخول الرسمي في غمار كأس أمم إفريقيا، كما ستكون الفرصة مواتية أمامه لمنح الفرصة لعدة أسماء جديدة وإجراء بعض التعديلات التكتيكية، بهدف بلوغ أعلى درجات الإنسجام قبل موعد الاستحقاق القاري.

مواضيع ذات صلة

30 أكتوبر 2025 - 17:46

ثنائي سابق للرجاء ينتقل إلى الدوري الهندي

30 أكتوبر 2025 - 16:44

برشلونة يتلقى عرضا لخوض مباراة ودية في المغرب

30 أكتوبر 2025 - 15:32

نجم أولمبيك آسفي ينتقل رسميا إلى الدوري الليبي

30 أكتوبر 2025 - 14:37

الصالحي: الرجاء كان ضعيفا بدنيا وتكتيكيا.. والحمد لله أن الوداد كان أضعف

التعليقات 0

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

من شروط النشر :عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.