مصطفي لـ“آشكاين سبورت”: الأندية الوطنية بين قرعتين متباينتين قاريا.. بركان والجيش في الصعب والوداد وآسفي في المتناول

اعتبر الصحافي الرياضي محمد مصطفي، أن قرعة مسابقتي دوري أبطال إفريقيا وكأس الكونفدرالية الإفريقية جاءت متفاوتة الصعوبة بالنسبة لممثلي كرة القدم الوطنية، مشيرا إلى أن الحظوظ تبقى قائمة أمام الأندية المغربية لتحقيق نتائج إيجابية في الدور المقبل.

وأوضح مصطفي في تصريح خص به جريدة “أشكاين سبورت”، أن الجيش الملكي لم ترحمه القرعة بعدما وضعته رفقة فرق مرجعية على الصعيد القاري، أبرزها الأهلي المصري، مشددا على أن مواجهة نادي القرن ستكون صعبة على العساكر، وأضاف أن فريقي شبيبة القبائل الجزائري ويونغ أفريكانز التنزاني، رغم غيابهما عن الأدوار النهائية في المواسم الأخيرة، إلا أنهما يظلان خصمين يمتلكان خبرة إفريقية كبيرة بفضل مشاركتهما في المنافسات القارية سواء في دوري الأبطال أو كأس الكاف.

وبخصوص نهضة بركان، قال الصحافي الرياضي ان مشاركته الأولى في دوري الأبطال تعد عاملا غير مساعد بالرغم من خبرته على مستوى كأس الكاف، خاصة وأن القرعة أوقعته مع أندية متمرسة مثل بيراميدز المصري حامل اللقب، إلى جانب ريفيرز يونايتد النيجيري وباور ديناموز الزامبي، اللذين وصفهما بالحصانين الأسودين لما يتمتعان به من تجربة وقدرة على قلب الموازين داخل المجموعة.

وأضاف المتحدث ذاته أن حظوظ الأندية الوطنية في بلوغ الأدوار الإقصائية تبقى قوية، خصوصا الجيش الملكي الذي يمتلك خبرة واسعة في المسابقات الإفريقية، رغم صعوبة مجموعته، مما يجعله من أبرز المرشحين لمواصلة المشوار نحو اللقب.

أما بخصوص كأس الكونفدرالية الإفريقية، فقد أشار مصطفي إلى أن مجموعة الوداد الرياضي تبدو متوازنة وتمنح الفريق فرصة كبيرة للتأهل، نظرا لمستوى خصومه الأقل مقارنة بما كان يواجهه في دوري الأبطال، وأشاد بالأداء الذي يقدمه الفريق الأحمر تحت قيادة المدرب محمد أمين بنهاشم، مؤكدا أن الوداد يواصل تسجيل الانتصارات رغم بعض التحفظ على المستوى التقني، مضيفا أن هذا هو أسلوب الوداد منذ سنوات، يلعب للفوز بغض النظر عن الأداء.

وفيما يتعلق بفريق أولمبيك آسفي، رأى مصطفي أن حظوظه في تجاوز دور المجموعات تتراوح بين 50 و60 في المئة، مبررا ذلك بغموض مستوى خصومه وبالنتائج المتذبذبة التي قدمها الفريق في آخر المباريات، مقارنة بالمردود الذي ظهر به الموسم الماضي، غير أنه أكد أن التعاقد مع المدرب زكرياء عبوب، الذي يعرف جيدا مكونات الفريق، قد يمنح القرش المسفيوي دفعة جديدة لاستعادة توازنه وتقديم أداء مشرف في كأس الكاف.