دخل نادي أولمبيك آسفي، على خط الجدل التحكيمي الذي رافق مباراته أمام الوداد الرياضي، يوم الأحد برسم الجولة الثامنة من البطولة الإحترافية، بعدما أعلن في بلاغ رسمي أنه وجه شكاية رسمية إلى مديرية التحكيم التابعة للعصبة الوطنية لكرة القدم الإحترافية.
وطالب النادي في بلاغه بفتح تحقيق دقيق في أداء طاقم التحكيم، ولا سيما غرفة الفار، معتبرا أن تدخلاتها خلال اللقاء اتسمت بالغياب غير المبرر في لحظات حاسمة، وكان لها تأثير مباشر على نتيجة المباراة التي انتهت بفوز الوداد.
وأوضح الفريق المسفيوي، أن هذه الخطوة جاءت بعد سلسلة من الأخطاء التحكيمية المتكررة التي تعرض لها منذ انطلاق الموسم، مؤكدا أنه تعامل معها بروح رياضية عالية، غير أن ما حدث خلال مواجهة الوداد فاق التقديرات المقبولة، وأظهر تعاملا يفتقر للحياد والمهنية.
كما عبر النادي المسفيوي عن قلقه من طريقة النقل التلفزي للمباراة، مشيرا إلى أن الإخراج أغفل عرض لقطات حاسمة، وهو ما أثار تساؤلات مكونات المادي حول موضوعية البث التلفزي وتأثيره على عمل تقنية الفار، داعيا في الآن نفسه إلى إعادة النظر في تعيين الطواقم التقنية، المكلفة بالإخراج خلال مباريات البطولة.
وفي السياق ذاته، عبر مدرب الفريق زكرياء عبوب عن استيائه من القرارات التحكيمية التي عرفتها المواجهة، قائلا في الندوة الصحفية عقب نهاية اللقاء: “كانت هناك أخطاء تحكيمية سواء في الهدفين الأول أو الثاني للوداد، ولم يعد الحكم لتقنية الفار، كنا نريد من الحكم أن يراجع الهدفين لإزالة الجدل.”
وختم أولمبيك آسفي بلاغه، بالتأكيد على تشبثه بمبادئ احترام المؤسسات والانضباط المهني، داعيا إلى التعامل مع شكايته بالجدية اللازمة لضمان نزاهة المنافسة وصون صورة كرة القدم الوطنية.
ويذكر أن اللقاء الذي احتضنه ملعب المسيرة الخضراء بآسفي، انتهى بانتصار الوداد الرياضي بهدفين لهدف واحد، سجلهما كل من الجنوب إفريقي كريستوفر لورش ونور الدين أمرابط من ضربة جزاء، فيما قلّص سفيان المودن الفارق لأصحاب الأرض من ركلة جزاء أيضا.

التعليقات 0