أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي، أن الفوز على الموزمبيق وديا يأتي ضمن مسار الإعداد المستمر للمنتخب لنهائيات كأس الأمم الإفريقية التي تحتضنها بلادنا انطلاقا من شهر دجنبر القادم، مشيرا إلى أهمية هذه المباريات لأي لاعب جديد في المجموعة.
وافتتح الركراكي بالندوة الصحفية التي عقدت بعد اللقاء، بالحديث عن الوافد الجديد على المنتخب الوطني أنس صلاح الدين قائلا: “أنا سعيد بدخول صلاح الدين معنا في المجموعة، ومحاولته في التأقلم مع الفريق والدفاعات الجديدة التي يلعب بجانبها، خاصة مع التغيير شبه الكامل لخط الدفاع، دائما ما أخاف من المباراة الأولى للاعبين الجدد، لكنه أظهر إمكانياته بالرغم من صغر سنه، وهو لاعب للمستقبل، وتمكنا من الفوز بظهير أيسر جديد.”
وتطرق الركراكي إلى أداء حمزة أكمان، مؤكدا أنه قدم مردودا جيدا رغم أنه لم يلعب في مركزه الأساسي: “نحاول إيجاد توليفة جيدة له، واللعب أمام منتخبات تعتمد ثلاثي الدفاع يجعل الأمر صعبا، لذا أدخلته في الشوط الثاني إلى جانب النصيري على غرار مباراة زامبيا، قدم أداء جيدا وكان قريبا من التسجيل، ودائما أحاول إعطاء الثقة للاعبين مثل أيوب الكعبي للاستمرارية في مركز قلب الهجوم، الأهم أن لدينا العديد من الخيارات حسب نوعية المنافس وطريقة دفاعه.”
وعن غياب أشرف حكيمي، أوضح الركراكي أن نصير مزراوي حاول تعويضه قدر الإمكان: “أشرف لاعب ذو قوة كبيرة ومؤثر، ومزراوي ليس من نفس نوعية اللعب، فهو يستطيع الانطلاق من اليمين وإعادة البناء، لكنه لا يهاجم العمق بنفس طريقة أشرف، لكن أشرف سيكون متواجدا في كأس إفريقيا، والمشكلة ستحل عند حضوره، وفي حال غيابه، مزراوي هو الأفضل في هذا المركز.”
كما أشاد الركراكي بأداء نائل العيناوي في خط الوسط، موضحا دوره الكبير في توازن الفريق: “نائل لاعب كرة قدم حقيقي، ذو نشاط مذهل يعطي توازنا للفريق خصوصا عند اللعب بجانب لاعب مثل دياز الذي يواجه بعض الصعوبة في إعادة التموضع، يمكنه اللعب كلاعب ثمانية أو ستة، ويعطي خيارات هجومية أكثر عند الحاجة، حضوره مهم جداً لأنه يوازن الفريق ويمنحنا خيارات أكثر، ووجوده يعكس تطور الأداء منذ أيام أملاح.”

التعليقات 0