أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، صباح يومه الخميس، عن التصنيف العالمي للمنتخبات لشهر نونبر الجاري، والذي واصل فيه المنتخب الوطني المغربي تألقه بعد عودته إلى المركز الحادي عشر عالميا برصيد 1713.12 نقطة، بعدما كان يحتل المركز الثاني عشر في تصنيف شهر أكتوبر الماضي.
وجاء هذا التقدم عقب فوز أسود الأطلس، وديا على كل من موزمبيق بهدف نظيف، ثم على أوغندا بأربعة أهداف دون رد، في المباراتين اللتين احتضنهما الملعب الكبير بمدينة طنجة، وقد مكنت هذه النتائج المنتخب الوطني من تعزيز رصيده النقطي والتقدم مجددا في جدول التصنيف.
كما ساهمت خسارة منتخب إيطاليا أمام النرويج، بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال 2026، في تراجع النيراتزوري إلى المركز الثاني عشر برصيد 1702.06 نقطة، مانحا بذلك المنتخب الوطني فرصة العودة إلى المرتبة الحادية عشرة.

ويعد هذا الترتيب ثاني أفضل إنجاز في تاريخ أسود الأطلس، بعدما سبق لهم بلوغ المركز نفسه عقب مونديال قطر 2022 تحت قيادة وليد الركراكي، الذي نجح في تحقيق سلسلة تاريخية من الانتصارات بلغت 18 مباراة دون هزيمة.
وعلى مستوى الصدارة، حافظت إسبانيا على المركز الأول عالميا برصيد 1877.18 نقطة، متقدمة على الأرجنتين صاحبة المركز الثاني بـ 1873.33 نقطة، كما حافظت فرنسا على المركز الثالث برصيد 1870 نقطة، بينما تقدمت البرازيل بقيادة الايطالي انشيلوتي الى المركز الخامس برصيد 1760,46 نقطة.
وبهذا يواصل المنتخب الوطني المغربي ترسيخ مكانته بين كبار كرة القدم العالمية، معززا طموحاته لتحقيق المزيد من النجاحات في الاستحقاقات المقبلة، وفي مقدمتها كأس أمم إفريقيا التي ستحتضنها بلادنا بداية من 21 لشهر دجنبر القادم، والتي قد تفتح أمام العناصر الوطنية الباب لاقتحام العشرة الأوائل عالميا لأول مرة في تاريخه على مستوى اللعبة.

التعليقات 0