أعلن الناخب الوطني طارق السكتيوي، عصر يوم أمس الجمعة، عن اللائحة النهائية للمنتخب الوطني الرديف، والتي ستخوض نهائيات كأس العرب المقررة بدولة قطر خلال الفترة ما بين فاتح دجنبر و18 منه.
وضمت قائمة السكتيوي 26 لاعبا، يمارسون في مختلف الدوريات العربية، من بينها البطولة الوطنية و دوري روشن السعودي، إضافة إلى لاعبين من الدوري القطري والإماراتي.
وجاءت القائمة النهائية كالتالي:
حراسة المرمى: رشيد غنيمي (الفتح الرياضي)، صلاح الدين شهاب (المغرب الفاسي)، مهدي بنعبيد (الوداد الرياضي).
خط الدفاع: حمزة الموساوي (نهضة بركان)، محمود بنتايك (الزمالك المصري)، مروان سعدان (الفتح السعودي)، سفيان بوفتيني (الوصل الإماراتي)، محمد بولكسوت (الرجاء الرياضي)، مروان الوادني (الجيش الملكي)، أنس باش (الجيش الملكي)، محمد مفيد (الوداد الرياضي).
خط الوسط: أيوب خيري (نهضة بركان)، خالد آيت أورخان (الجيش الملكي)، محمد ربيع حريمات (الجيش الملكي)، صابر بوغرين (الرجاء الرياضي)، أشرف المهديوي (التعاون السعودي)، وليد الكرتي (بيراميدز المصري)، أمين زحزوح (الوكرة القطري).
خط الهجوم: يوسف مهري (نهضة بركان)، حمزة الهنوري (الوداد الرياضي)، عبد الرزاق حمد الله (الشباب السعودي)، كريم البركاوي (الظفرة الإماراتي)، وليد أزارو (عجمان الإماراتي)، طارق تيسودالي (خورفكان الإماراتي)، أسامة طنان (أم صلال القطري)، أشرف بنشرقي (الأهلي المصري).
وفي هذا الصدد، قدم الصحافي الرياضي إدريس خرامز قراءة أولية لهذه اللائحة في تصريح خص به موقع “آشكاين سبورت”، حيث اعتبر أنها لائحة متكاملة، وأن السكتيوي اعتمد على مزيج من اللاعبين المتألقين في الدوريات العربية، على غرار سفيان بوفتيني، أشرف بنشرقي، عبد الرزاق حمد الله، طارق تيسودالي، إضافة إلى عناصر بارزة في البطولة الاحترافية مثل ربيع حريمات، يوسف ميهري وغيرهما، مشيرا إلى أن اللائحة تظهر خالية من النواقص وتتميز بتنوع كبير في البروفايلات، وهو ما يمنح الناخب الوطني خيارات عديدة بحكم قدرة عدد من اللاعبين على شغل مراكز مختلفة.
وفي ما يخص الغيابات، اعتبر خرامز أن غياب المليوي يظل مؤثرا، بالنظر إلى قيمته التقنية وما أظهره خلال كأس إفريقيا للمحليين، غير أن وفرة الخيارات في الخط الأمامي، بوجود حمد الله وتيسودالي والهنوري وأزارو، تجعل من الصعب الذهاب بمهاجم خامس، خاصة بعد الإصابة التي تعرض لها اللاعب قبل أسابيع قليلة.
وبخصوص يوسف بلعمري، أوضح المتحدث أنه يبقى خيارا للمنتخب الأول وليس للمنتخب الرديف، نظرا للتقارب الزمني بين كأس العرب وكأس إفريقيا، أما الحارس أحمد رضا التكناوتي، فاعتبر أن مسألة خيارات وقرارات استباقية، خصوصا وأن السكتيوي يفضل حضور غينيمي كورقة بديلة خلف الثنائي بنعبيد وشهاب، وأن نسبة مشاركته كأساسي تبقى صعبة.
وتوقف خرامز عند ملف وليد الكرتي، مؤكدا أن رفض ناديه بيراميدز تسريحه يبقى قرار مفهوم من منظور النادي الذي يسعى للحفاظ على استقرار تشكيلته في المنافسات المحلية والقارية، وأضاف أن السكتيوي كان واعيا بهذا المعطى، ولذلك أدرج ثلاثة لاعبين احتياطيين لضمان الجاهزية في حال استمرار غياب الكرتي، مشيرا إلى أن المنتخب لا يقف على لاعب واحد، بالرغم من الإمكانيات الكبيرة التي يتمتع بها اللاعب.
وبخصوص حظوظ المنتخب الوطني في البطولة، يرى خرامز أن العناصر الوطنية تملك حظوظا كبيرة للذهاب بعيدا، غير أن الطريق لن يكون سهلا في ظل مشاركة منتخبات بخبرتها الكاملة وبنجومها الكبار، مثل السعودية التي سيواجهها المنتخب الوطني في دور المجموعات، إضافة إلى منتخبات قوية أخرى أبرزها الجزائر، مصر، الأردن بقيادة المدرب المغربي جمال السلامي.

وأكد خرامز أن نسخة قطر ستكون صعبة وقوية، على غرار نسخة 2021، لكنه شدد على أن الثقة في السكتيوي تبقى كبيرة، بالنظر إلى التجارب الصعبة التي مر منها رفقة المنتخبين الأولمبي والمحلي، وما راكمه من خبرة في قيادة مجموعات متنوعة نحو النجاح.
وختم تصريحه بالقول: “نتمنى أن يكون التألق حليف المنتخب الوطني الرديف، وأن يهدي المغرب لقبا عربيا جديدا.”
وسيخوض المنتخب الوطني، غمار البطولة العربية ضمن المجموعة الثانية، إلى جانب المنتخب السعودي، إضافة إلى الفائز من مباراة عمان والصومال، والفائز من مواجهة اليمن وجزر القمر.

التعليقات 0